اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٩ أيلول ٢٠٢٥
أجرى قادة 'كتلة التغيير' المعارضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سلسلة اجتماعات يومي الأحد والإثنين، لمناقشة الانتخابات المقبلة وسبل إقصاء نتنياهو وتشكيل قيادة جديدة تعيد رسم ملامح الدولة العبرية بعيدًا عن هيمنة حزب الليكود.
تنسيق بين لبيد وآيزنكوت وبينيت
وفق وسائل إعلام إسرائيلية، شارك في الاجتماعات عضو الكنيست السابق غادي آيزنكوت، ورئيس المعارضة يائير لبيد، ورئيس حزب 'اليمين الجديد' نفتالي بينيت.
وقال متحدث باسم لبيد إن المجتمعين اتفقوا على 'تعميق التنسيق وبدء وضع الخطوط العامة للحكومة القادمة'.
ومن المنتظر أن ينضم لاحقًا كل من أفيجدور ليبرمان (رئيس حزب إسرائيل بيتنا)، وبيني غانتس (رئيس حزب أزرق أبيض)، ويائير جولان (رئيس حزب الديمقراطيين).
محاولات لتوحيد صفوف المعارضة
ورغم غياب خطوات عملية لدمج الأحزاب المعارضة – التي تضم أطيافًا يمينية ووسطية ويسارية – إلا أن مصادر إسرائيلية أكدت أن الجميع يركز على بناء تحالف قوي قبل الانتخابات المقبلة. وذكرت صحيفة معاريف أن هذه الاجتماعات تأتي ضمن جهود يقودها ليبرمان لتشكيل كتلة سياسية واسعة تكون بديلًا عن الائتلاف الحاكم.
حديث عن دستور جديد
ليبرمان اقترح عبر تغريدة الأحد، أن تعمل أي حكومة معارضة مستقبلية على 'وضع دستور' يحدد حجم الحكومة ويقيد فترة ولاية رئيس الوزراء، إلى جانب تعزيز استقلال القضاء وإلزامية الخدمة العسكرية.
أما بينيت، فقد صرّح في مؤتمر صحفي بأنه يسعى إلى 'تجميع الأحزاب المركزية في حزب واحد كبير'، مؤكدًا أن هدفه تشكيل 'حكومة وحدة وطنية صهيونية' تقوم على أسس دستورية جديدة.
رفض الانضمام لحكومة نتنياهو
في المقابل، دعا جانتس الأسبوع الماضي لبيد وليبرمان إلى الانضمام لتحالف نتنياهو لتشكيل 'حكومة إنقاذ للرهائن'، لكنهما رفضا الفكرة واعتبراها 'مضحكة'، مؤكدين أنه لا يوجد مبرر للانضمام إلى الحكومة الحالية.