اتهامات لمكتب مجلس النواب بخرق القانون عند تلاوة أسماء المتغيبين

رفضت مكونات من داخل مجلس النواب، قرار تلاوة أسماء الأعضاء الغائبين عن جلستي عموميتين شهر نونبر الجاري، معتبرة أن اللائحة التي قدمت للرأي العام الوطني تضمنت أسماء حاضرة وتم تضمينها في سجل الغياب.

رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، علال العمراوي، اتهم مكتب مجلس النواب بخرق مقتضيات النظام الداخلي من خلال المادة 395، عند تلاوة أسماء النواب الذي تخلفوا عن حضور جلستين دستوريتين.

وسجل رئيس الفريق المنتمي إلى الأغلبية البرلمانية، أن التلاوة تمت دون تتبع واحترام مسطرة التغييب، كما انتقد وضع أسماء فريقه في مقدمة اللائحة معتبرا أن ذلك ليس مقبولا.

وطالب العمراوي مكتب مجلس النواب بتقديم اعتذار إلى نواب الفريق الاستقلالي الذين ذكرت أسماؤهم في سجل الغياب، داعيا إلى 'تطبيق النظام الداخلي لمجلس النواب تطبيقا سليما'، على حد قوله.

وفي السياق ذاته، شدد سعيد بعزيز عضو الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، على ضرورة حضور النواب إلى الجلسات العمومية، مطالبا في مقابل ذلك باحترام النظام النظام الداخلي للمجلس وعدم القفز عليه كما وقع مع تلاوة أسماء المتغيبين.

ولفت بعزيز، إلى أن نوابا كانوا حاضرين في جلستي كل من يوم 04 و 11 نونبر الجاري، وذكرت أسماؤهم مع المتخلفين عن الحضور، مضيفا أن مكتب مجلس النواب مدعو لتحمل مسؤولياته بهذا الخصوص.

وتفاعلا مع ردود الأفعال التي شهدتها الجلسة، قالت رئيستها التجمعية زينة إدحلي، إن مكتب المجلس سيتداول غدا الثلاثاء في هذا الموضوع، مشيرة إلى أن النواب الذين قدموا تبريرات مقبولة بخصوص التغيب، سيتم سحب أسمائهم من اللائحة.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية