اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يواجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تحديًا دبلوماسيًا لا يقل صعوبة عن المواجهة العسكرية، إذ تضغط إدارة دونالد ترامب بفرض 'إملاءات' تهدد بقطع المساعدات العسكرية الحيوية، مما يضع كييف أمام خيار صعب: قبول مقترح سلام أمريكي قد يفرض تنازلات مؤلمة، أو الاعتماد على الدعم الأوروبي الذي يوصف بأنه متقلب وغير مضمون.
أسبوع الفوضى وتدخل روبيو لتوحيد الإملاءات
كشف موقع بوليتيكو أن التحضيرات الأمريكية لعرض خطة السلام على كييف شابتها فوضى تنظيمية استمرت أسبوعًا كاملًا، انعكاسًا للتضارب داخل إدارة ترامب بين المتبنين لإنهاء الحرب بأي ثمن ومن يسعون لإطار أكثر جدية.
تدخل وزير الخارجية ماركو روبيو لتنسيق المفاوضات الأمريكية وتوحيد الإملاءات قبل تقديمها إلى زيلينسكي، ما يضع خططًا أكثر هيكلية لكنها لا تخفف الضغوط على كييف.
المأزق الأوكراني: التنازل أو الاعتماد على أوروبا
القبول بالمقترح الأمريكي يعني شرعنة المكاسب الروسية والاعتراف بالوضع القائم، وهو ما يتناقض مع المبادئ الوطنية، بينما الاعتماد على الدعم الأوروبي المتقلب يحمل مخاطر عدة:
عامل ترامب وتأثيره على الحلفاء
وجود ترامب على رأس الإدارة الأمريكية يزيد من تقلب الدعم الأوروبي، إذ تخشى العواصم الأوروبية احتمال انسحاب واشنطن من التزاماتها الأمنية، مما يضع زيلينسكي بين ضغط الإملاءات الأمريكية والتردد الأوروبي، ويحوّل مسار المواجهة من ساحة المعركة إلى طاولة المفاوضات حيث يُقرر مستقبل أوكرانيا بعيدًا عن أيدي قادتها.


































