اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس تواضعًا، رغم أنه رفع فوق السموات العلى ورأى جبريل عليه السلام على هيئته الحقيقية عند سدرة المنتهى، ومع ذلك قال: «أنا أجلس كما يجلس العبد وآكل كما يأكل العبد».
وأوضح الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن النبي ﷺ لم يكن يأكل على مائدة مرتفعة، بل كان يجلس على الأرض، ويزور الضعفاء والمحتاجين، ويواسي الناس بالقليل والكثير، مضيفًا: “ده سيد الخلق، ومع ذلك كان أكثرهم تواضعًا وألينهم خلقًا”.
رمضان عبد المعز: الله يجازي على الإحسان حتى لو قوبل من الناس بالإساءةرمضان عبد المعز: حسن الخلق أعظم درجات القرب من رسول الله يوم القيامة
وأشار الشيخ رمضان عبدالمعز إلى أن الله تعالى أوحى إلى نبيه بهذا الخلق الكريم، قائلاً: «إن الله تعالى أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد»، مؤكدًا أن التواضع هو سر القبول، وأن من تواضع لله رفعه.
وبيّن الداعية الإسلامي أن النبي ﷺ كان إذا أقبل على أحدٍ أقبل عليه بكليّته، يستقبله وجهًا لوجه، وإذا صافحه لا ينزع يده حتى ينزعها الآخر، قائلاً: “ده أدب النبوة.. وفن التعامل مع الناس”.
وقال الشيخ رمضان عبدالمعز “بحسن الوعظ تمتلك القلوب، وصخر الطبع من لينٍ يذوب، فكل المسيئين إن رجعوا، فإن الله يقبل من يتوب”.
وكان الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، قال إن من أجمل ما يتحلى به المسلم أن يتأدب بأدب رسول الله ﷺ، مستشهدًا بقوله تعالى: «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة».
وأضاف الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن على المسلم أن يعلّم أبناءه وأحباءه هذه القاعدة العظيمة دائمًا، مؤكدًا أن الدين في جوهره أخلاق، قائلاً: 'من زاد عليك في الخُلُق فقد زاد عليك في الدِّين، ودي أهم حاجة عندنا'.
وأوضح أن أحب الناس إلى رسول الله ﷺ، وأقربهم منه مجلسًا يوم القيامة، هم أحاسن الناس أخلاقًا، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: 'إن أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا'.
وتابع الداعية الإسلامي أن الله تبارك وتعالى يحب معالي الأخلاق، مشيرًا إلى أن الحِلم يُكتسب بالممارسة، فقال: 'الحلم بالتحلُّم، درّب نفسك على الأخلاق، كل شوية قول لنفسك البر حسن الخلق'.
واختتم الشيخ رمضان عبدالمعز حديثه بالتأكيد على أن النبي ﷺ علمنا أن البر يهدي إلى الجنة، فقال: 'البر يوصل للجنة، طب إيه البر؟ هو حسن الخلق، الأخلاق هي الطريق إلى الجنة'.


































