اخبار مصر
موقع كل يوم -خط أحمر
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكدت الدكتورة هدى سالم، استشاري العلاقات الأسرية، أن واحدة من أخطر المشكلات التي تهدد استقرار العلاقات الزوجية هي شعور أحد الطرفين بالضمان الزائد، قائلة: 'كارثة العلاقات على وجه الكرة الأرضية رقم واحد هي الضمان.. إنك تضمن إن الطرف التاني هيفضل يستحمل مهما كسرت وأخطأت.'
وأضافت خلال لقائها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا': 'الست اللي خدت طلقة في قلبها دي، ضحت بعمرها كله، شالت مسؤوليات، نسيت نفسها وطموحاتها علشان بيتها وجوزها، وفي النهاية يُكافأ تعبها بالخيانة أو الاستبدال.'
وأوضحت سالم أن بعض الرجال بعد أن تتحسن أوضاعهم المادية، يبدأون في مقارنة زوجاتهم بغيرهن، معتبرة أن هذا سلوك يدل على ضعف نفسي وليس قوة، قائلة: 'الراجل اللي لما يغتني يحب يجدد، ده مش قوي.. ده عنده هشاشة نفسية، لأن قوته كانت في الفلوس مش في شخصيته.'
وتابعت: 'الست اللي شقيت وكبرت ولادها وضحت بنفسها علشان نجاح زوجها، ما تستحقش في الآخر إنه يرميها على جنب ويقول أنا عايز أجدد.. دي رحلة عمر مش خروجة.'
وأشارت استشاري العلاقات الأسرية إلى أن الخيانة تترك أثرًا نفسيًا بالغًا على المرأة والأبناء، مضيفة أن بعض الزوجات لا يمتلكن رفاهية الانفصال رغم الألم، بسبب مسؤوليات الأسرة.
كما روت واقعة مؤثرة قالت فيها: 'بنت جت لي وقالت إن أمها ماتت بانفجار في الرحم لمجرد إن الزوجة الثانية اشترطت إنها تعدي من تحت بلكونة مرات أبوها.. القهر كسرها لدرجة الموت.'
وفي سياق الحديث عن الزوجة الثانية، أوضحت سالم أن كثيرًا منهن أيضًا مظلومات، قائلة: 'الزوجة الثانية ظلمت نفسها لأنها ارتضت ببواقي حياة رجل.. بواقي وقت ومشاعر واهتمام.'
واختتمت بقولها: 'الراجل اللي مراته الأولى وقفت جنبه وصبرت معاه وعملت له بيت وعيال وكبرته.. ده مديون لها نفسيًا واجتماعيًا وإنسانيًا.'