اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
قال:
عاد النجم الكبير ماجد الكدواني إلى شاشة السينما بفيلم جديد بعنوان 'فيها إيه يعني'، الذي يجمع بين الرومانسية الإنسانية الخفيفة والكوميديا الراقية.
الكدواني فتح قلبه في هذا الحوار لـ'الرئيس نيوز' على هامش العرض الخاص للفيلم، وتحدث عن تفاصيل التجربة، سر انجذابه للفكرة البسيطة، تعاونه مع غادة عادل وأسماء جلال ومصطفى غريب، ورأيه في المخرج الشاب عمر رشدي حامد، بجانب استعداداته المبكرة للدراما الرمضانية 2026.
ما الذي جذبك للمشاركة في 'فيها إيه يعني'؟
الفكرة كانت بسيطة جدًا وهذا ما شدّني، نحن أمام قصة رومانسية عاطفية لايت كوميدي، لكنها موجودة على الأرض وليست بعيدة عن الواقع، أحيانًا البساطة هي سر الاختلاف، وأنا مؤمن أن السينما الحقيقية لا تحتاج لتعقيد كي تصل لقلب الناس.
كيف ترى تفاصيل شخصيتك في الفيلم؟
أجسد شخصية (صلاح) أب متقاعد، يخاف على ابنته بشكل مبالغ فيه، فيحاول أن يحميها طوال الوقت، حتى على حساب راحته الخاصة، لكن في المقابل يتجدد حبه القديم مع جارة سابقة، الشخصية مليئة بالمشاعر الإنسانية، وأنا حرصت على تقديمها بصدق وبهدوء حتى يراها المشاهد أقرب ما تكون للحقيقة.
الفيلم تأخر عرضه ثم جاء في موسم دراسي مزدحم.. هل يقلقك ذلك؟
لا، لأنني أؤمن أن كل فيلم له توقيته المناسب، صحيح المنافسة موجودة، لكن 'فيها إيه يعني' يقدم حالة مختلفة، الجمهور يبحث عن النوعية دي من السينما الإنسانية العائلية، وليس فقط الأكشن أو الكوميديا الخفيفة السطحية.
تعاونك مع النجمة غادة عادل كان محط أنظار الجمهور.. كيف تصفه؟
غادة فنانة كبيرة جدًا، إنسانة حساسة وراقية، بيننا كيميا فنية ظهرت بوضوح على الشاشة، وحقيقة أحببت شجاعتها في تقديم شخصية تبدو أكبر من عمرها الحقيقي، وقدمتها بجرأة وبصدق، وهذا يحسب لها كثيرًا، والشخصية مركبة وتحمل الكثير من التفاصيل الصعبة، ولكن غادة قدمتها بأداء عال.
وماذا عن أسماء جلال ومصطفى غريب؟
أسماء جلال ممثلة موهوبة جدًا، جسدت شخصية مليئة بالهواجس والخوف بصدق شديد، أما مصطفى غريب فله بصمة خاصة، يتميز بخفة ظل طبيعية بلا استظراف، وترك أثر جميل في كل مشهد ظهر فيه، أنا سعيد جدًا بوجودهما في التجربة.
المخرج عمر رشدي حامد يخوض تجربته الأولى.. ما تقييمك له؟
المفاجأة أنه لم أشعر أنها تجربته الأولى، تعامل بثقة، ورسم صورة واقعية جدًا لمصر الجديدة، بعيد عن الديكورات المصنوعة والمبالغات، وقد خلق روح مختلفة جعلت الفيلم صادق جدا أمام الجمهور، وأعتقد أن مصر مليئة بالمبدعين الشباب في الإخراج والكتابة يجب أن تتاح لهم فرص أكبر ومساحات أوسع.
كيف وجدت ردود فعل الجمهور بعد العرض الخاص؟
ردود الفعل كانت مبهجة، ضحكوا وتأثروا وبكوا وصفقوا في اللحظات الإنسانية، بالنسبة لي هذا نجاح كبير، أن يصل الفيلم لقلب المشاهد ويحرك مشاعره، حتى أغاني الفيلم خرجت مناسبة جدا وأعجبت الجمهور لمسنا هذا خلال العرض وتفاعل الحضور مع أغاني أحمد سعد وحميد الشاعري.
كلمة أخيرة عن دعم أسرتك لك؟
وجود أسرتي بجانبي دائمًا أهم نجاح، حضروا العرض الخاص وكانوا سعداء جدًا، فرحتهم وابتسامتهم هي الطاقة الحقيقية ودعمهم دائما يجعلني استمر في المسيرة.