اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢٥
قال الكاتب والروائي أشرف العشماوي، إنّ الرواية التاريخية من أصعب ما يكون، فهي عبارة عن كتابة رواية بوقائع ما جرى، موضحا: 'مثلا، لا يمكننا في رواية تاريخية أن نقول إن 23 ضابطا في عام 1952 ثاروا على الملك، فهذه ليست رواية، ولكن تسجيل، وهذا فن جديد يمكن تسميته بالرواية التسجيلية، وهذا لا قيمة له، وممل، لأن الناس يعرفون كل شيء من البداية حتى نهاية الكتاب'.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، مقدمة برنامج 'ستوديو إكسترا'، عبر قناة 'إكسترا نيوز': 'وبالتالي، فإن الرواية التاريخية تحتاج إلى الخيال، على سبيل المثال، يمكن أن يكون البطل هو سائق الملك فاروق، أو شخص كان يعمل مع جمال عبد الناصر في أعمال مدنية عادية... أقصد عين مختلفة رأت وتحكي، على أن تكون الثورة والأحداث كلها في الخلفية، وأن يكون الخيال 80% إلى 90% من الرواية'.
إلى ذلك، أنه من الداعمين لتوثيق ما يحدث للشعب الفلسطيني، مؤكدًا، أن الأدب والفنون مهمة جدا للتوثيق، فهي تحكي الرواية الحقيقية، كما أن أدب المقاومة موجود منذ سنوات طويلة، مثل غسان كنفاني وإلياس خوري وكتابات إدوارد سعيد.
وأوضح الكاتب والروائي أشرف العشماوي: 'حتى لو الأدب والفن لن يعيدا الأرض، ولكنهما سيحرران الوعي ويوثقان ما يحدث'.