نقلة في جودة الإنترنت.. توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي لتعزيز قطاع الاتصالات

حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على متابعة جهود تحسين التغطية وجودة الاتصالات والإنترنت، بما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين للحصول على خدمات ذات جودة عالية وفاعلية أكبر.

جاء ذلك، خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي،  اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود المبذولة في تنفيذ إستراتيجية مصر الرقمية الرامية إلى تطوير صناعة التعهيد، التي تستهدف تشجيع الشركات العالمية على توسيع أنشطتها في مصر.

وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضًا استعراضًا لأوجه التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والوزارات الأخرى، فضلاً عن المشروعات التي تقوم بها وزارة الاتصالات في مجال التحول الرقمي، واستراتيجية تطوير مكاتب البريد الوطنية، وكذا الجهود الوطنية للتوسع في تصنيع الهاتف المحمول وتوطين صناعته.

ومن جانبه، صرّح المهندس كيرلس صبري الجندي، الرئيس التنفيذي لشركة مايكرو لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عضو هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وزارة الاتصالات ، بأن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور عمرو طلعت تعكس التزام الدولة ببناء منظومة اتصالات متكاملة ومتطورة تُسهم في تعزيز التحول الرقمي وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأشار الجندي ـ في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” - إلى أن توجيهات الرئيس السيسي بتكثيف الجهود لنشر خدمات الاتصالات وتحسين جودتها تأتي استجابة للاحتياجات المتزايدة للمواطنين والشركات، خاصة في ظل تسارع النمو التكنولوجي. 

وأكد أن تحسين تغطية الاتصالات وجودة الإنترنت يُعد ركيزة أساسية لجذب الاستثمارات المحلية والدولية، وتعزيز موقع مصر في المؤشرات العالمية للاتصالات.

وأشاد صبري بالتركيز الاستراتيجي الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير صناعة التعهيد كجزء أساسي من تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية.

 وأوضح أن هذه الصناعة تمثل أحد المحركات الرئيسية لتنمية الاقتصاد الرقمي، حيث تعمل على جذب الشركات العالمية لتوسيع أنشطتها في مصر، مما يساهم في توفير المزيد من فرص العمل، وزيادة الصادرات الرقمية، وترسيخ مكانة مصر كمركز عالمي للخدمات التكنولوجية.

وأكد أن الجهود المبذولة لتحسين خدمات التغطية وجودة الاتصالات والإنترنت تُعد خطوات محورية نحو دعم البنية التحتية الرقمية، التي تشكل العمود الفقري للتحول الرقمي. 

وأشار إلى أن توجيهات الرئيس السيسي بضمان جودة عالية لخدمات الاتصالات في جميع أنحاء الجمهورية تعكس حرص الدولة على توفير تجربة رقمية متميزة للمواطنين، بما يلبي احتياجاتهم ويُعزز من تنافسية مصر في سوق الاتصالات العالمي.

وأضاف أن تحسين المؤشرات العالمية لقطاع الاتصالات يعكس رؤية استراتيجية تُركز على زيادة الاستثمارات المحلية والدولية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. 

واعتبر أن هذه الجهود تُسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للأنشطة والخدمات الرقمية، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام الشركات العالمية للاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها السوق المصرية.

وأشار إلى أن هذه المبادرات، إلى جانب إطلاق مشروعات نوعية مثل الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، تسهم في تطوير بيئة تكنولوجية شاملة تدعم الابتكار وتعزز من قدرة مصر على مواكبة التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا. 

وأكد أن الاستثمار في تحسين خدمات الاتصالات والإنترنت يُعد عاملاً حاسمًا لدعم النمو الاقتصادي ودفع عجلة التحول الرقمي في مختلف القطاعات.

كما أشاد بإطلاق النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي تمثل خطوة محورية لتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في مواجهة التحديات المجتمعية، وتعزيز البنية التحتية الرقمية بما يدعم الشركات الناشئة والمتوسطة، ويدفع نحو تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

وأكد كيرلس الجندي أن مشروعات التحول الرقمي التي تنفذها وزارة الاتصالات، بما في ذلك تطوير مكاتب البريد الوطني وتوطين صناعة الهاتف المحمول، تُبرز رؤية الدولة المتكاملة لتحقيق مجتمع رقمي شامل يعتمد على أحدث التقنيات ويوفر خدمات متميزة للمواطنين.

وأضاف المهندس كيرلس صبري الجندي  أن الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس السيسي لمجالات حماية البيانات والأمن السيبراني يُعد حجر الزاوية في ضمان بيئة آمنة للتحول الرقمي وجذب المزيد من الاستثمارات التقنية، خاصة في ظل التهديدات السيبرانية المتزايدة عالميًا. وأكد أن دعم الدولة لهذه المجالات يعكس رؤيتها الاستباقية لبناء منظومة رقمية قوية تحظى بثقة المستثمرين والشركاء الدوليين.

وأشار إلى أهمية التوسع في جذب المراكز الدولية المتخصصة في البحث والتطوير، لا سيما في المجالات الأكثر تشعبًا مثل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، وأنظمة البرمجيات المتقدمة. واعتبر أن هذه الخطوة تعزز من قدرة مصر على أن تكون قاعدة تصدير رئيسية للابتكارات التكنولوجية للأسواق العالمية.

وفيما يخص تطوير صناعة التعهيد، أشاد كيرلس بالتقدم الذي أحرزته مصر في هذا القطاع الحيوي، حيث باتت وجهة مفضلة للشركات العالمية بفضل الكفاءات البشرية المدربة والبنية التحتية المتطورة.

 وواصل:  تعزيز مكانة مصر في صناعة التعهيد سيسهم في خلق المزيد من فرص العمل للشباب المصري، بالإضافة إلى زيادة صادرات مصر الرقمية وتعزيز تنافسيتها الإقليمية والعالمية.

كما أشاد بالجهود المبذولة في إطار تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية الرامية إلى تطوير صناعة التعهيد، والتي تستهدف جذب الشركات العالمية لتوسيع أنشطتها في مصر، مشيرًا إلى أهمية هذا القطاع في توفير فرص عمل للشباب، وزيادة الصادرات الرقمية، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للخدمات التكنولوجية.

وتابع:  تحسين خدمات التغطية وجودة الاتصالات والإنترنت يُعد خطوة أساسية لدعم البنية التحتية الرقمية، مشيدًا بتوجيهات الرئيس السيسي بضمان جودة عالية للخدمات في جميع أنحاء الجمهورية، وتكثيف الجهود لتحسين موقع مصر في المؤشرات العالمية لقطاع الاتصالات. وأضاف أن هذه الجهود تمهد الطريق لتوسيع الاستثمارات المحلية والدولية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يُعزز من تنافسية مصر عالميًا ويُرسخ دورها كمحور إقليمي للخدمات الرقمية.

وفي ختام تصريحه، أتمنى أن تكون هذه الأيام المباركة بداية لعام جديد يحمل معه الخير والازدهار والرخاء لمصرنا العزيزة.