اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٥ تموز ٢٠٢٥
مباشر: سجلت انبعاثات الكربون العالمية في عام 2024 مستوى غير مسبوق، حيث بلغت 40.8 مليار طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، رغم الاستثمارات الكبرى في الطاقة المتجددة والتعهدات العالمية بتحقيق أهداف 'صافي الانبعاثات الصفرية'.
جاء ذلك وفقًا لتقرير نشرته منصة 'أويل برايس' الأمريكية المتخصصة في شؤون الطاقة والنفط.
وأشار التقرير إلى أن هذا الارتفاع يأتي في وقت تتسارع فيه طموحات خفض الانبعاثات عالميًا، غير أن وتيرة التوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة لا تزال بطيئة مقارنة بالنمو المستمر في الطلب العالمي على الطاقة، مما أدى إلى استمرار الارتفاع في انبعاثات الغازات الدفيئة.
وخلال العقد الماضي، سجلت الانبعاثات العالمية زيادة بمعدل يقارب 1% سنويًا، على الرغم من السياسات المناخية والإجراءات الرامية إلى تقليلها.
وتُقاس هذه الانبعاثات من خلال وحدة مكافئ ثاني أكسيد الكربون، والتي تضم الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، والأنشطة الصناعية، وانبعاثات الميثان المحولة إلى مكافئ CO₂، مع استثناء تغيرات استخدام الأراضي مثل إزالة الغابات.
ورغم إحراز بعض الدول تقدمًا ملموسًا، مثل الولايات المتحدة التي انخفضت انبعاثاتها بشكل كبير منذ عام 2007، فإن التفاوت بين الدول لا يزال واضحًا.
ووفقًا للتقرير، تظل الصين والهند والولايات المتحدة أكبر ثلاثة مصادر للانبعاثات عالميًا، إذ تمثل مجتمعة أكثر من 50% من إجمالي الانبعاثات.
وتُعد الصين أكبر مساهم في الانبعاثات، حيث تضاعفت انبعاثاتها بشكل كبير نتيجة النمو الاقتصادي السريع والاعتماد المكثف على الفحم، رغم كونها أيضًا من أبرز الدول في نشر تقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
أما الهند، فقد شهدت هي الأخرى ارتفاعًا حادًا في الانبعاثات بفعل النمو السكاني والاقتصادي، واعتمادها المتزايد على الوقود الأحفوري. في المقابل، تواصل الولايات المتحدة خفض انبعاثاتها عبر التحول إلى الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة.
وعلى الصعيد الإقليمي، سجلت إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ زيادات كبيرة في الانبعاثات، بفعل النمو السكاني وتوسع النشاط الاقتصادي. فيما حققت بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا والمملكة المتحدة، تقدمًا بارزًا في خفض الانبعاثات نتيجة السياسات البيئية المشددة والاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة.
غير أن التقرير أشار إلى أن بعض الدول الأوروبية الأخرى لم تحقق نفس التقدم، حيث بقيت انبعاثاتها إما ثابتة أو في ارتفاع، ما يعكس تفاوتًا واضحًا في الأداء المناخي داخل القارة الأوروبية.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الانتقال إلى الطاقة النظيفة لا يحدث بالسرعة المطلوبة لوقف نمو الانبعاثات العالمية، وأن استمرار الاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري سيجعل من الصعب السيطرة على ظاهرة الاحتباس الحراري، ما لم يحدث تغيير جذري في أساليب إدارة الطاقة والموارد على المستوى العالمي
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالآبل ستورأوجوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغط هنا