اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٥ كانون الثاني ٢٠٢٤
أطلق مشروع «حكايات النصر»، الذي يُعتبر مشروع الهيئة العامة للكتاب، ويشرف عليه الدكتور اللواء سمير فرج، الخبير السياسي والاستراتيجي، ويتناول قصصًا فريدة تتعلق بحرب أكتوبر، جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وتابع: «في البداية، تواصلت مجموعة من الأشخاص معي وقررنا تأليف سلسلة قصصية تسجل أحداث السادس من أكتوبر، وشعرت في تلك اللحظة بنجاح هذا العمل، وحرصت على أن تتناول هذه السلسلة جوانب إنسانية وثقافية وعسكرية وليس فقط الجانب العسكري فحسب».
وقال الدكتور سيد علي إسماعيل أستاذ المسرح بجامعة حلوان: «كتابي يقدم نظرة شاملة عن كل ما جرى خلال حرب أكتوبر، عندما نعود إلى السادس من أكتوبر، نجد أن هناك مسرحيات لم تتطرق للحرب، حتى عند بدء الحرب في السابع من أكتوبر، كانت الإعلانات تظهر كأنه لا يوجد حرب، والصحافة لم تنقلها بشكل واضح».
وفي العاشر من أكتوبر، قامت الهيئة الثقافية بإعادة بعض المسارح لتقديم الشعر وتأثيره على الجمهور، وبدأ المسرح في الوعي بوجود الحرب وضرورة تغطيتها. وقدموا عروضاً وطنية في نهاية المسرحيات، ومن هنا بدأ دور المسرح في العاشر من أكتوبر، ليس في السادس من أكتوبر كما يعتقد البعض.
كما قالت الدكتورة سهى علي رجب الكاتبة الصحفية: «فكرة كتاب حرب أكتوبر والأدب العبري»، شعرت فيها بمعاناة بسبب عدم وجود أعمال فنية مترجمة، لأن فكرة الترجمة كان بها مشكلة، وحينها شعرت بالخوف من أن يتم اتهامي بالتطبيع، وللتذكرة فالإسرائيلين لم يتخيلوا أن مصر ممكن أن تدخل معهم في حرب وأنهم سيحققون هذا الانتصار'.
وأضاف طارق الطاهر الكاتب الصحفي قائلًا: «كتابي ينتقل إلى الأجيال، في حرب أكتوبر كلنا رأينا أن مصر لم تستسلم، وأن حينها كان الأدباء عليهم دور كبير وقت الحرب، فعلى الرغم من الأزمة الكبيرة التي حدثت لنا استطعنا التعامل معها بشكل جيد، وجميعنا رأينا كيف كان الشعب وقتها يدا واحدة مع الجيش».