اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٢٩ كانون الثاني ٢٠٢٥
أفاد موقع 'واينت' العبري، اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم تنفيذ عمليات لتدمير ما زعم بأنه 'بؤر الإرهاب' في جنوب لبنان، مؤكدًا أنه لن ينسحب من المنطقة إلا بعد تأكد سيطرة الجيش اللبناني على الأوضاع.
وذكر الموقع أن الاحتلال الإسرائيلي دشن مواقع عسكرية بين البلدات الإسرائيلية والسياج الحدودي على الحدود الجنوبية اللبنانية، التي تمثل تمديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير، وسيواصل الاحتلال تواجده في جنوب لبنان لتنفيذ عمليات تستهدف مواقع حزب الله وجمع الأسلحة، خاصة في القطاع الشرقي المحاذي لمنطقة الجليل الأعلى.
صرّح مسؤول عسكري إسرائيلي بأن القوات الجوية الإسرائيلية استهدفت أسلحة لحزب الله رغم اتفاق وقف إطلاق النار، ردًا على ما وصفه بخرق الاتفاق. وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لن ينقل السيطرة إلى الجيش اللبناني ما لم تُثبت قدرتها على فرض سيطرة كافية على الأرض.
وأوضح المسؤول أنه تم تسليم القرى غير المتاخمة للسياج الحدودي إلى الجيش اللبناني، لكن القرى القريبة من السياج ما زالت تحت سيطرة القوات الإسرائيلية بالكامل.
وأشار المسؤول إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يثق في قدرة القوات اللبنانية على ضمان أمن السكان العائدين إلى الشمال، مؤكدًا أن حماية سكان إسرائيل تبقى مسؤولية الجيش الإسرائيلي وحده، وليس الجيش اللبناني أو أي قوة أجنبية أخرى.
وأكد أنه تم تنظيم المنطقة بشكل جديد، بحيث تكون القوات الإسرائيلية في الخط الأمامي قبل المجتمعات المحلية الإسرائيلية. وتم الانتهاء من إنشاء عدد من المواقع العسكرية ضمن ما يُعرف بالمنطقة الأمنية الإسرائيلية، تنفيذًا لمطالب السكان العائدين إلى الشمال.
ويمر جنوب لبنان بمرحلة حساسة ودقيقة تعكس تقاطع التوترات الإقليمية والمحلية. مع تمديد مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق الحدودية حتى 18 فبراير المقبل.