اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٥ أب ٢٠٢٥
أكد الدكتور منير البرش مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال يشدد الخناق على غزة ويضاعف من إجراءات الإغلاق، وما زال يمنع دخول الغذاء والدواء المستشفيات مشيرا إلى أن المراكز الصحية في غزة تستعد لكارثة إنسانية إذا أقدم الاحتلال على اجتياح غزة.
وقال البرش في مداخلة مع قناة 'الجزيرة': 'المشاهد التي رأيناها بالأمس واليوم كانت مشاهد صعبة جدًا، حيث يستخدم الاحتلال الروبوتات الضخمة في تفجير البيوت والمنازل وتدمير المربعات السكنية اليوم شاهدنا كيف فجّر الاحتلال مربعات سكنية في جباليا، وكانت الأجساد تتطاير، لا من شدة الفرح، وإنما من شدة الانفجار والصواريخ'.
وأضاف: 'بعد إعلان منظمة IPC والأمم المتحدة – وفق تصنيفاتها – أن المجاعة في مرحلتها الخامسة تحدث حاليًا في محافظة غزة، مع توقع توسعها إلى دير البلح وخان يونس في نهاية سبتمبر، كنا نتوقع أن يُبنى على هذا الإعلان أفعال كثيرة من المجتمع الدولي، كفتح ممرات إنسانية عاجلة لإغاثة الجوعى، وإنشاء مراكز إنسانية وطبية لمساعدتهم'.
وتابع: 'نحن نسجل يوميًا حالات جديدة، واليوم فقط سجلنا ثماني حالات خلال 24 ساعة، من بينهم طفل، ليصل إجمالي الحالات الموثقة إلى 289 حالة، بينهم 115 طفلًا، وكل ذلك بسبب المجاعة ومع أن هذا الإعلان مضى عليه أكثر من 48 ساعة، إلا أن شيئًا لم يتغير'.
وأكمل: 'هذا الإعلان بأرقامه ينذر بكوارث مركبة هناك أكثر من مليون شخص أي ما يمثل 54% من السكان يعيشون في حالة طوارئ في المرحلة الرابعة وهناك نصف مليون شخص في قطاع غزة بحسب إعلان منظمة IPC يعيشون في ظروف كارثية يتخللها الجوع والفقر والموت'.
وأوضح: 'كما يوجد 396 ألف إنسان، أي ما يعادل 20% من السكان، في حالة أزمة بالمرحلة الثالثة لدينا أيضًا 132 ألف طفل دون سن الخامسة حتى شهر يونيو، بينهم 41 ألف حالة سوء تغذية شديد'.
واختتم: 'نحن نسابق الزمن أمام هذه المجاعة، وفي حال وقف إطلاق النار من الاحتلال، يتطلب الأمر استجابة إنسانية واسعة النطاق. نأمل أن ينجح المجتمع الدولي في الضغط على الاحتلال لوقف إطلاق النار ووقف هذه المجاعة، لأنها لا يمكن أن تتوقف إلا بوقف إطلاق النار'.