اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٧ أيلول ٢٠٢٥
متي يصبح الطب البديل أمن وهل هو علاج فى أغلب الأحيان؟ في عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة وتزداد فيه الضغوط النفسية والجسدية، يبحث كثير من الناس عن حلول سريعة، طبيعية وآمنة لمشكلاتهم الصحية.
وهنا يظهر الطب البديل كخيار جذاب، يُروَّج له غالبًا كبديل آمن وخالٍ من الآثار الجانبية مقارنة بالطب التقليدي، لكن هل هو كذلك؟ وهل كل ما هو طبيعي آمن بالضرورة؟
وقالت خبيرة الطب البديل سلمى الحافظ فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، ان الطب البديل هو مجموعة من الممارسات الطبية التي لا تُدرّس غالبًا في كليات الطب التقليدية، مثل:
هذه الممارسات قد تُفيد في بعض الحالات، لكنها ليست دائمًا مدعومة بأدلة علمية كافية، وقد تتضمن مخاطر خفية.
الاعتماد على وصفات شعبية بدلًا من الذهاب للطبيب يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة. فبعض الأعراض التي يُعتقد أنها أمراض بسيطة قد تكون مؤشرًا لأمراض خطيرة مثل السرطان أو أمراض القلب.
كثير من الأعشاب تتفاعل بشكل سلبي مع الأدوية. مثلًا:
نبتة القديس يوحنا، تقلل فعالية أدوية الاكتئاب وحبوب منع الحمل.
الجنكة قد تزيد خطر النزيف عند استخدامها مع أدوية السيولة.
الوصفات المنتشرة في الإنترنت أو الموروثة شعبيًا قد تكون مبنية على تجارب فردية أو خرافات، لا على أسس طبية.
بعض المعالجين يفتقرون لأي خلفية علمية، بل وقد يقدّمون وعودًا كاذبة بالشفاء الكامل دون علاج دوائي، مما يعرض المرضى للخطر.
لا يعني هذا أن كل ممارسات الطب البديل سيئة أو خطيرة، كثير من العلاجات البديلة مثل التأمل، المساج، بعض الأعشاب، والعلاج بالإبر يمكن أن تكون مفيدة إذا تم استخدامها بشكل صحيح وتحت إشراف مختص.


































