اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٦ تموز ٢٠٢٥
تبدو شركة Sony وكأنها تتجه نحو تقليص كبير في أعمالها المتعلقة بالهواتف الذكية، خاصة في الأسواق الأوروبية والآسيوية، بعد سلسلة من الإجراءات المفاجئة التي شملت إيقاف مبيعات هاتف Xperia 1 VII في فنلندا وتايوان وهونغ كونغ، إلى جانب التعليق المؤقت للمبيعات في اليابان.
بحسب ما نقلته منصة Suomimobiili الفنلندية (عن مصدر مترجم)، أوقفت سوني رسميًا بيع هواتفها الذكية في فنلندا، وأزالت هاتف Xperia 1 VII وكافة الطرازات الأخرى من موقعها الإلكتروني المحلي ومواقع التجار وشركات الاتصالات.
وأكدت الشركة ذلك في بيان رسمي، مشيرة إلى أنها غيّرت استراتيجيتها ولن تطرح الهاتف للبيع في السوق الفنلندي، بل ستوفره فقط من خلال متاجرها الرسمية أو عبر Amazon في بعض الأسواق الأوروبية المحدودة.
وبالتحقق من مواقع Sony المحلية في دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، والمملكة المتحدة، يتبين أن الهاتف غير مدرج أو غير متوفر في غالبية هذه الأسواق.
حيث تظهر إشعارات 'نفد من المخزون' على صفحة الهاتف، أو لا يتم عرض المنتج على الإطلاق، وهو ما يعزز تقارير تفيد بأن سوني تقلص أعمال قسم الهواتف الذكية بشكل واسع.
الجدير بالذكر أن سوني كانت قد أوقفت في بداية يوليو مبيعات وشحنات هاتف Xperia 1 VII في اليابان، بعد تلقي شكاوى واسعة النطاق من المستخدمين تشير إلى إغلاق الهاتف تلقائيًا، أو إعادة تشغيل عشوائية، أو فشل كلي في التشغيل.
وفي الأيام التالية، اتخذت الشركة نفس الخطوة في كل من تايوان وهونغ كونغ، كما أخبرت المستخدمين في المملكة المتحدة بأنها تجري تحقيقًا لمعرفة سبب العطل ومدى تأثر الشحنات.
تتزامن هذه التطورات مع شائعات متصاعدة مفادها أن الشركة قد تتوقف عن إنتاج هواتف Xperia تمامًا، خاصة بعد الانخفاض الكبير في حصتها السوقية في السنوات الأخيرة، واحتدام المنافسة مع عمالقة مثل سامسونغ وآبل وشركات الهواتف الصينية.
رغم عدم صدور بيان رسمي بإغلاق قسم الهواتف، فإن المؤشرات واضحة: تقليص الأسواق، توقف المبيعات، مشكلات بالجملة في الهاتف الرائد، وعدم توفر بدائل واضحة كلها علامات على انسحاب تدريجي.
وإذا ثبتت صحة هذه الخطوة، فستكون نهاية حقبة لهواتف Xperia التي لطالما كانت من أبرز المنافسين في سوق الهواتف الذكية الراقية، خاصة في مجال الشاشات والكاميرات.