لماذا لا يكف ترامب عن التحدث عن طول ابنه؟

اعترف الرئيس الأمريكى السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب بسبب غير متوقع لعدم رغبته في التقاط صور مع ابنه بارون ترامب، معترفًا أن السبب الحقيقي هو: طول نجله.

وفي مقابلة مع نجم وسائل التواصل الاجتماعي لوجان بول يوم الخميس، والتي تذاع على 'يوتيوب'، أكد ترامب ذلك حيث تحدث عن ابنه قائلًا: 'إنه فتى كبير.. يبلغ ستة أقدام وتسع بوصات.. ولم أستطع جعله يلعب كرة السلة.. إنه يلعب كرة القدم، إنه رياضي جيد'.

ودخل بارون ترامب نجل الرئيس السابق دونالد ترامب عالم السياسة من أوسع أبوابه بعد اختياره من قبل الحزب الجمهوري كأحد مندوبي ولاية فلوريدا للشباب في مايو الماضي.

كما تخرج الشاب البالغ من العمر 18 عامًا من المدرسة الثانوية الشهر الماضي، ولم يكشف والداه بعد عن مكان أو ما إذا كان يخطط للالتحاق بالجامعة في الخريف، وفق ما نقلت 'ديلي ميل'.

يذكر أن لدى ترامب 5 أبناء، ثلاثة من زوجته الأولى الراحلة إيفانا ترامب وهم دونالد جونيور، المولود في ديسمبر 1977، وإيفانكا المولودة في أكتوبر 1981، وإريك في يناير 1984.

كما ولدت زوجة ترامب الثانية مارلا مابلز ابنة اسمها تيفاني في أكتوبر 1993، ثم أنجب طفله الخامس بارون، المولود في مارس 2006، من زوجته الحالية ميلانيا ترامب.

أضاف أن طول ابنه بارون وصل إلى نحو مترين لأنه كان يتناول كل طعام جدته الراحلة وهي والدة أمه ميلانيا، وأضاف أنه يفضل كرة القدم بدلًا من كرة السلة، على الرغم من طوله.

وقال ترامب 'كانت أمًا عظيمة ولبارون أيضًا، فقد كانت تهتم به كثيرًا، ولهذا أصبح طويلًا فهو لا يأكل إلا طعامها. وأضاف وهو يضحك أمام الجمهور إنه على الرغم من طول جسمه إلا أنه يحب كرة القدم، وقلت له ذات يوم إن طولك يناسب لعب كرة السلة، ولكنه قال لي: لا يا والدي أعتقد أني أحب كرة القدم. فعلًا بارون ولد مميز'.

وشوهد بارون وهو يُظهر حبه للعبة كرة القدم، خارج البيت الأبيض وهو يرتدي زي عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز (أرسنال).

وفي عام 2018، دعا بارون اللاعب الأسطوري الإنجليزي واين روني من فريق مانشستر يونايتد البريطاني إلى البيت الأبيض.

ولعب روني في فريق دي سي يونايتد في الدوري الأمريكي في ذلك الوقت، وسبق لبارون أن لعب في صفوف الشباب بالنادي ذاته. ويمنح بارون والده ترامب دفعة هائلة في سعيه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة والعودة إلى البيت الأبيض، في ما يمكن أن يكون أبرز عودة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة.