اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أثار فتح مفيض توشكى قبل أيام، عقب ارتفاع منسوب بحيرة ناصر إلى 182 مترًا، تفاعلات واسعة داخل الأوساط المتابعة لملف إدارة الموارد المائية، وسط تساؤلات حول ارتباط الخطوة بتطورات تشغيل سد النهضة الإثيوبي.
تصريف كبير من «سد النهضة» وتأثيرات على مجرى النيل
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن المواطنين تابعوا منذ الإعلان الرسمي لافتتاح سد النهضة، عمليات تصريف كميات ضخمة من المياه من الجانب الإثيوبي، ما أدى إلى غرق أجزاء من أراضٍ تعتبر امتدادًا لمجرى نهر النيل.
رفع كفاءة مفيض توشكى استعدادًا للأحمال الإضافية
وأوضح مدبولي أن الدولة وضعت خطة مسبقة لزيادة قدرات استيعاب مفيض توشكى لأي كميات إضافية قد ترد إلى بحيرة ناصر، وكان من المقرر الانتهاء من أعمال التطوير نهاية نوفمبر.
وأضاف: «تجري حاليًا أعمال موسعة من أجهزة الدولة لضمان قدرة المفيض على تمرير كميات أكبر من المياه، وهو ما يعزز جاهزية الدولة للتعامل مع أي متغيرات طارئة».
متابعة يومية وسيناريوهات متعددة للتعامل مع سد النهضة
وأكد رئيس الوزراء أنه يتابع بشكل يومي مع وزير الموارد المائية والري التصوّر الكامل لحجم المياه التي يمكن تصريفها أو الاحتفاظ بها حتى منتصف 2026، تزامنًا مع الاستعداد لموسم الفيضان المقبل.
وأشار إلى أن الدولة تعمل وفق سيناريوهات متنوعة تشمل الاحتمالات كافة، سواء تعلّقت بحجز كميات كبيرة من المياه أو تصريف أكثر من المعتاد من قبل الجانب الإثيوبي.
دعم التنمية دون الإضرار بدول المصب
وأكد مدبولي على أن مصر لا تعارض مشاريع التنمية في دول حوض النيل، لكنها تتمسك بعدم إلحاق أي ضرر بدول المصب، وعلى رأسها مصر والسودان، لافتًا إلى أن إدارة الملف تتم وفق منهجية تضمن حماية الأمن المائي الوطني من أي تطورات مفاجئة.


































