اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٤
عبرت الدكتورة سمية عسلة، الباحثة المتخصصة في الشأن الإيراني، عن استغرابها من تداول وثيقة مزورة تزعم أن السفارة المغربية بالقاهرة أمدت ما وصفتهم بـ «الأدوات المشردة» من جامعة الإخوان بالخارج بمعلومات تؤكد كذبا أن هناك خلافا بين الجيش والرئاسة، متسائلة: لصالح من يتم الترويج للادعاءات الزائفة والشائعات في هذا التوقيت؟
وقالت سمية عسلة، في منشور عبر حسابها على إكس: لهذه الدرجة الجيش المصري يعتبر «كابوس» يهدد الأدوات المشردة، وإسرائيل، والدويلات الداعمة لها في تنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى على حساب أرضنا سيناء المقدسة، وأراضي العرب؟
وأضافت: ما أعرفه جيدا أن من يردد هذه الأكاذيب دائما هما الوحدة 8200 التابعة للموساد الاسرائيلي، ومعهم حلفاؤهم وأشقاؤهم من الإخوان الإرهابيين.
وتابعت: ليعلم الصهاينة و حلفاؤهم من الإخوان الإرهابيين، أن عقيدة الشعب المصري هي ( الجيش قبل العيش )، تذهب حكومة وتجيء حكومة وتتبدل قيادات، ولكن تبقى مؤسسة الجيش المصري راسخة كالجبال، وخلف جيشنا يقف 100مليون مجند ومجندة من المدنيين المصريين بعقيدة وطنية راسخة، يفدونه بأرواحهم.
وواصلت: أعتقد المواقف خير دليل، وارجعوا للتاريخ، فعندما أمطرت علينا السماء رصاص وبارود في العدوان الثلاثي حين تكالب الأعداء على مصر عام 1956كان جنودنا سماء تحت السماء تظلل علينا -مثلما نحن الآن- وكنا جبهة شعبية واحدة خلف جنودنا وقت النكسة 1967، ولم نفقد ثقتنا في جنودنا، ووقفنا معهم بعقيدة راسخة وثقة مطلقة، ففي النهاية هذا الجندي ابن عمي وذاك ابن خالي، فعادوا إلينا بالنصر العظيم 6 أكتوبر 1973.
وأكملت:وقد استعدنا كرامتنا وسيادتنا المصرية مرة أخرى في 30 يونيو 2013، بفضل جيش انحاز لإرادة أهله وطهر أراضينا من الجماعة المتطرفة.
واحتتمت: فلا تختبرونا يا يتامى حسن البنا و أرامل سيد قطب، فما بيننا وبين جيشنا العظيم، قلاع من الثقة وجبال شامخة من الانتماء يصعب على الأقزام أمثالكم تسلقها.