اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الأول ٢٠٢٤
أعلن اتحاد الناشرين العرب، برئاسة الناشر محمد رشاد، عن إعفاء الناشرين الفلسطينيين واللبنانيين والسودانيين، من رسوم إيجار معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته للعام 2024، والتي تنطلق خلال الفترة من 6 وحتي 17 نوفمبر القادم.
وأعرب اتحاد الناشرين العرب، رئيسًا وأعضاءً، في بيان رسمي له، عن خالص شكره وامتنانه للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وذلك لموافقتها على إعفاء الناشرين الفلسطينيين واللبنانيين والسودانيين من سداد رسوم إيجار معرض الشارقة الدولي للكتاب لعام 2024م، بناءً على مطلب اتحاد الناشرين العرب.
وعبر بيان اتحاد الناشرين العرب، عن أمله في أن تحذو المعارض العربية القادمة حذو معرض الشارقة الدولي للكتاب بإعفاء الناشرين الفلسطينيين واللبنانيين والسودانيين من سداد رسوم إيجار المعارض.
وأكد البيان على أن: إمارة الشارقة ستظل منارة من منارات الفكر والثقافة العربية، وستبقى الداعم الأكبر لاتحاد الناشرين العرب تحت قيادة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وكانت هيئة الشارقة للكتاب، قد أعلنت من خلال مؤتمر صحفي الإثنين الماضي، عن تفاصيل الدورة الـ 43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، والذي يقام في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 6 ــ 17 نوفمبر 2024، تحت شعار “هكذا نبدأ”، وتحل الممكلة المغربية ضيف شرف دورة المعرض هذا العام.
أنشئ اتحاد الناشرين العرب في العام 1962 بتوصية من اللجنة الثقافية بجامعة الدول العربية، وهو اتحاد عربي مهني تخصصي غير ربحي، يتمتع باستقلالية مالية وإدارية وله مقران دائمان: مقر الرئاسة بالقاهرة، مقر الأمانة العامة ببيروت. وتجدد نشاط الاتحاد في مؤتمر عام للناشرين العرب عقد في بيروت 1995.
يُعدّ اتحاد الناشرين العرب منظمة إقليمية مستقلة تمثل الناشرين العرب لدى الجهات الرسمية العربية والدولية، ولدى الاتحادات والروابط المهنية النظيرة له، ولدى مؤسسات المجتمع المدني كافة التي تهتم بالثقافة والدفاع عن حق التعبير والنشر والقراءة.
يهدف الاتحاد إلى الدفاع عن صناعة النشر العربية وتطويرها وإلى حماية حقوق الملكية الفكرية، والدفاع عن الثقافة العربية بكل مكوناتها، والعمل على رفع مستوى مهنة النشر، ووضع القواعد والنظم الكفيلة بترسيخ مفاهيمها وزيادة احترامها، ودعم رسالتها الثقافية والعلمية والاقتصادية، والسعي لدى الوزارات والهيئات والمؤسسات التي تطرح مبادرات لتشجيع القراءة، والنهوض بصناعة النشر من خلال الشراكة معها.