الجهاد الإسلامي: إسرائيل تريد إضفاء الشرعية على منظمة غزة الإنسانية في اتفاق الهدنة

أكد محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن إسرائيل تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة تحت غطاء المساعدات الإنسانية.

وقال الهندي في مقابلة مع قناة 'العربي': 'ما هي استراتيجية التهجير الشعبي الفلسطيني؟ هي عملية توزيع المساعدات من يريد أن يأكل، عليه أن يدفع الثمن والدم، ويأتي إلى هذا المكان ثم يقولون هذا الجيتو الجديد الذي يقولون إنه مدينة، يعني على أنقاض رفح، مدينة إنسانية، هذا الغطاء الإنساني هو للتهجير'.

وأضاف: 'هذه الاستراتيجية تعتمد على هذا العامل، والعامل الثاني إطعام الناس شاهدنا ما حدث بالمساعدات الإنسانية؟ الإنسان يذهب من أجل أن يطعم أبناءه، فيأتي محملًا، يأتي محمل الطحين معجون بدم أهلنا في قطاع غزة هذه الجرائم إذا كانت المسألة القفز عنها وتمريرها، لا يمكن تمريرها'.

وعن المقترحات الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات عبر منظمة غزة الانسانية في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال قال الهندي: 'المناطق التي يتحدثون عنها تحت سيطرة الاحتلال لا يوجد فيها سكان! هم بيتكلموا عن منطقة عازلة عن مسافة محددة على الحدود، هذه ليس فيها سكان'.

وواصل: 'نعرف إسرائيل جيدا ونعرف أنها يمكن أن تنقلب على أي اتفاق كما كانت في السابق، الاتفاق الأول لذلك، طبعًا هذه المؤسسة التي تتغلف بالإنسانية هي جرائم جديدة لقتل الناس ونحن شاهدنا على مدار الشهور الماضية هناك مئات من الفلسطينيين تم استهدافهم، نساء وأطفال ومدنيين عزل ليس لهم علاقة إلا أنهم يريدون أن يشبعوا جوع أطفالهم'.

وأكمل: 'ما الذي حدث في جنيف؟ سحبوا ترخيص هذه المؤسسة الإجرامية وليست الإنسانية، والآن يريدون تثبيتها في اتفاق، يعني نمنحها الشرعية من خلال تثبيتها في هذا الاتفاق! مناطق ومناطق! المناطق التي تحت سيطرة إسرائيل هي مناطق عازلة فقط، ليس فيها أي سكان نرى أن الأمم المتحدة تدخل لإغاثة الشعب الفلسطيني في المناطق التي فيها سكان'.

واختتم: 'يتحدثون عن مدينة إنسانية، تحت غطاء الإنسانية، هذه مدينة لارتكاب الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وقتل شعبنا الفلسطيني'.