اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
قال مصدر أمني إن ستة من أفراد قوات الأمن السورية قتلوا في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية بعد انتشارهم لوقف الاشتباكات الطائفية التي ذكرت وسائل إعلام محلية أنها تجددت الاثنين.
كانت المعارك التي اندلعت يوم الأحد بين مسلحين دروز ومقاتلين من القبائل البدوية هي المرة الأولى التي يندلع فيها العنف الطائفي داخل مدينة السويداء نفسها، بعد أشهر من التوترات في المحافظة على نطاق أوسع.
قالت وزارة الدفاع السورية في بيان إن القتال أدى إلى مقتل 30 شخصا ودفع قوات الأمن السورية إلى نشر وحدات في المدينة لاستعادة الهدوء وضمان مرور آمن للمدنيين الراغبين في المغادرة.
لكن اندلعت اشتباكات عنيفة مجددًا يوم الاثنين، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء المحلية السويداء 24.
وأفاد مصدر في وزارة الدفاع بمقتل ستة جنود سوريين على الأقل في وقت لاحق.
وفي ديسمبر، وافقت جماعات المعارضة العربية السنية على أن تحل نفسهاداخل وزارة الدفاع، لكن الجهود الرامية إلى دمج الفصائل المسلحة من الأقليات - بما في ذلك الدروز والأكراد - تعثرت إلى حد كبير.
وفي جنوب سوريا، تعقدت الجهود بسبب السياسة الإسرائيلية المعلنة التي تقضي بعدم السماح للجيش السوري الجديد بالانتشار جنوب دمشق، وبأن السويداء والمحافظات المجاورة يجب أن تشكل منطقة منزوعة السلاح.
وقال وزير الداخلية أنس خطاب في بيان مكتوب نقلته وسائل الإعلام الرسمية إن 'غياب مؤسسات الدولة، وخاصة العسكرية والأمنية، سبب رئيسي للتوتر المستمر في السويداء وريفها'.
وقال شهود عيان إن أعمال العنف اندلعت يوم الأحد بعد موجة من عمليات الخطف، بما في ذلك اختطاف تاجر درزي يوم الجمعة على الطريق السريع الذي يربط دمشق بالسويداء.