اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٢٧ أذار ٢٠٢٣
شن بعض متابعي العالم الهولندي حملة ضده، بعد ما كذبت توقعاته وتحذيراته خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد ادعاءاته أن توقعاته قائمة على دراسات ومعلومات وتاريخ الزلازل بالمناطق، وعلاقة الكواكب وحركاتها بحدوث زلازل.
ومن جانبه رد العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس، علي الاتهامات والانتقادات التى وجهت له، أنه لا يوجد علاقة بين هندسة الكواكب وحركة الأجرام السماوية وبين حدوث زلزال بكوكب الأرض.
وقال العالم الهولندي خلال تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، «ادعاء كاذب من مجتمع تويتر بأن التنبؤ بالزلازل من هندسة الكواكب قد تم دحضه، لم يتم إجراء بحث علمي حول هندسة الكواكب في وقت حدوث الزلازل الكبيرة».
وتابع العالم الهولندي أنه يجب الاعتماد على الملاحظات والمعلومات المدونة، وليس الاعتماد على الافتراضات، قائلاً: «يجب أن يعتمد العلم على الملاحظات وليس على الافتراضات».
وأسند العالم الهولندي فى وقت سابق دليلا على حديثه بشأن علاقة الكواكب وحركاتها بحدوث زلازل بكوكب الأرض، وذكر ما حدث فى 16 سبتمبر لعام 2015، عندما اصطفت الأرض بين كوكبي المشتري ونيبتون، وبالوقت ذاته حدث زلزال فى تشيلي.
وأشار العالم الهولندي أن المرة القادمة ستحدث ذات الظاهرة تقريباً، ستكون من شهر أغسطس حتى شهر نوفمبر لهذا العام 2023، قائلاً: «كانت آخر مرة حدث فيها زلزال بقوة 8.3 ريختر أو أكبر في 16 سبتمبر 2015 في تشيلي، وحدث ذلك عندما أصطفت الأرض بين كوكب المشتري وكوكب نيبتون، في المرة القادمة التي تحدث فيها هندسة كوكبية مماثلة من أغسطس تقريبًا إلى نوفمبر 2023».
وبدوره، أفاد أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في قسم الجيولوجيا البيئية والتطبيقية في الجامعة الأردنية، نجيب أبو كركي، أن توقعات العالم الهولندي ليس لها أساس علمي، بحسب تصريحات نشرها موقع «سكاي نيوز».
وصرح الدكتور نجيب أبو كركي، أنه ليس هناك ما يسمى بـ هندسة الكواكب، وليس هناك علاقة بين حدوث زلازل وحركات الكواكب قائلاً: «علميا، لا يوجد مصطلح هندسة الكواكب، وهو من ابتكره، وهو مجرد خديعة، وأن هذه المصطلحات ليست لها علاقة بعلم الزلازل، الذي يعتمد على أسس علمية، وإذا كان ما يتحدث عنه يعتمد على أسس علمية، فليبدأ بتقديم تعريفات لهندسة الكواكب، فهل وجود الكواكب في أوضاع معينة هندسة؟'.
وأضاف: «لا يصح أن يُسمى ما يقوله تنبؤات، إلا إذا حدد المكان والوقت وقوة الزلزال بدقة معقولة، ومن يريد أن يتنبأ بحدوث زلازل، فعليه أن يضع خريطة تضم 10 أماكن بتواريخ وأوقات محددة، ونرى ما قد يتحقق منها، وتوقعات الخبير الهولندي تتسم بالغموض الشديد، وآن الأوان أن تنكشف مدى هشاشة هذه التوقعات التي تبين فشلها مرارا».
