ورثة محمود عبد العزيز يردون على محامي بوسي شلبي ببيان حاسم

في تواصل لحرب التصريحات والبيانات بين كريم ومحمد محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، رد ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، على بيان محامي بوسي الذي رد فيه على تصريحات محمد محمود عبد العزيز في برنامج 'الحكاية' بأنها خسرت كل درجات التقاضي في إثبات علاقة الزوجية مع والده.

وأصد المستشار القانوني لورثة الفنان الراحل بيانًا مفصلًا كشف فيه عن حيثيات النزاع القانوني مع بوسي شلبي، مؤكدين أن جميع الإجراءات القضائية أثبتت عدم وجود صفة زوجية لبوسي بعد طلاقها من والدهم عام 1998.

أوضح البيان أن الفنان الراحل توفي في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، وتم استخراج إعلام الوراثة في 8 آذار (مارس) 2017، والذي حصر الميراث في أبنائه فقط، دون وجود أي وصية أو ورثة آخرين.

وأشار الى أن بوسي شلبي لم تدخل في أي نزاع قانوني أو مطالبة بالميراث طوال سبع سنوات؛ مما يطرح تساؤلات حول مدى أحقيتها في الدعوى التي رفعتها لاحقًا.

وأكد البيان أنه في 6 أيلول (سبتمبر) 2023، فوجئ الورثة بقيام بوسي شلبي برفع دعوى قضائية لإثبات الرجعة، تزعم فيها استمرار العلاقة الزوجية رغم وقوع الطلاق في 28 آب (أغسطس) 1998، أي قبل 25 عامًا، وأُتيحت لها الفرصة لإثبات ادعاءاتها بكافة الوسائل، إلا أن محكمة أول درجة قضت برفض الدعوى في تشرين الثاني (نوفمبر) 2023، لعدم كفاية الأدلة، وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف في نيسان (أبريل) 2024.

وأوضح البيان أنه في أيار (مايو) 2024، قدّمت بوسي شلبي بلاغًا جديدًا تتهم فيه المأذون بتزوير توقيع محمود عبد العزيز على وثيقة الطلاق، وقامت النيابة العامة بفحص الوثيقة، وأمرت بمضاهاتها بتوقيعات رسمية للفنان الراحل، من بينها وثيقة زواجه من بوسي نفسها.

وانتهى التحقيق بحفظ القضية في 1 أيار (مايو) 2025، بعد التأكد من صحة التوقيع وعدم وجود شبهة جنائيةـ ثم تقدّمت بوسي لاحقًا بـالتماس لإعادة نظر حكم الاستئناف، بحجة تعرضها للغش والتدليس، لكن المحكمة رفضت ذلك أيضًا في شباط (فبراير) 2025.

في أعقاب هذا الحكم، أصدر ممثلها القانوني بيانًا اتهم فيه 'جهات' بمحاولة تزوير مستندات للاستيلاء على أرض يملكها الفنان الراحل، وهو ما اعتبره الورثة اتهامًا غير مباشر لهم أمام الرأي العام.

وتوالت توضيحات ورثة الفنان الراحل، حيث أكد البيان أنه بعد عامين من الصمت وتحمل الضغوط النفسية والتصريحات الإعلامية، قرر أبناء محمود عبد العزيز الرد في بيان رسمي صدر في 7 أيار (مايو) 2025، لتفنيد كافة المزاعم وتأكيد براءة والدهم من أي تهم تتعلق بالغش أو التزوير.

وأوضح البيان أن غرضهم الأول هو تنزيه اسم والدهم وصون سمعته، وأكدوا أنهم يحتفظون بحقهم القانوني في ملاحقة كل من تجاوز أو أساء لهم أو لوالدهم.

اختتم الورثة بيانهم بالتشديد على احترامهم للجميع، لكنهم لن يتهاونوا مع أي إساءة تطال الفنان الراحل أو تمس شخصهم، متوعدين بالرد القانوني على أي تجاوزات مستقبلية.