اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قال الشيخ أحمد تركي، عضو مجلس الشيوخ، إنه بعد حلقته الأخيرة مع الإعلامى حمدى رزق يوم الخميس الماضى، والتى تحدث فيها عن الحضارة المصرية القديمة ورد على شبهات أطلقها بعض المتطرفين ، تحدث عن الهوية المصرية وعلاقة الجماعات بالسياسات العالمية ، وعن خطورة التطرف بكل أشكاله وألوانه وضرورة دعم التصوف المصرى الجميل باعتباره أمن قومى للمجتمع المصرى؟ .
وأشار إلى أن البعض فهم مثالاً ذكره فى سياق حديثه عن التطرف الصوفى ( أو الغلو ) و، هو موضوع رؤية النبى يقظة !! فهماً فى غير السياق ، بل واسقطوا كلامه على شخصية يحترمها ويقدرها ويسمعها ، ويتعلم منها وفى نفس الوقت يختلف مع بعض ما يذكره ، وهذا وضع طبيعى ألا وهو الدكتور يسرى جبر حفظه الله.
وقال: 'لم أذكر اسم الدكتور يسرى ، ولكن بعض محبيه تناولونى بوابل من الإدعاءات والاتهامات وهذا اعتبره وضعاً طبيعيا واتفهمه وأتجاوزه، إلا أن شخصاً تجاوز النقد إلى الاهانة على صفحته فقام السادة المستشاريين القانونيين بعمل محضر فى مباحث الإنترنت وتبين أنه ينتسب إلى المؤسسة الأزهريّة ومنتدب إلى وزارة الأوقاف ، وارتأت وزارة الاوقاف إلغاء انتدابه لما أبداه من إساءة على صفحته تتنافى مع موضوع خطبة الجمعة الماضية والتى كانت تتحدث عن الاستخدام الأمثل للسوشيال ميديا.
وأضاف: 'تشرفت الآن وتباركت روحى بمهاتفة عزيزة من والدى وأستاذي الدكتور / على جمعة يستشفع له ، قلت : مولانا حضرتك، تأمرنى وأنا أنفذ وأنا كما تعرفنى لا أحمل فى نفسى حقداً أو كراهية لأحد ولا اشتبك مع أشخاص بل مع 'أفكار ' .
وتابع : وعليه وجهت المستشارين بسحب البلاغ وأرجوا من زملائى فى وزارة الأوقاف إبقاء مولانا الشيخ فى مكانه ، وسيكون هذا الموقف معلماً لنا جميعا كيف نتفق ؟ ، وكيف نختلف ونحن إخوة !! وكما قال سيدنا الإمام الشافعى كسب القلوب أولى من كسب المواقف.
ونوه : بدورى أعتذر إن كنت آلمت الشيخ الدكتور يسرى جبر دون قصد وحتى وان اختلفت معه فهو فوق العين والرأس، واعتذر لأحبابه إن كنت قد آلمتهم دون قصد ،،، وأصفح عن الجميع فى إساءتهم لى بما فيهم العناصر الحركية الوهابية والإخوانية التى استغلت الموقف وتختبىء بعباءة التصوف.
واختتم منشوره قائلا: شكراً مولانا فضيلة العلّام أستاذنا ووالدنا الدكتور علي جمعة، والله من وراء القصد وهو الهادى إلى سواء السبيل.


































