اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الأول ٢٠٢٤
بعد فترة دامت 14 عاماً من الغلق، فتح متحف الخزف الإسلامى بالزمالك بوابته لاستقبال زوّاره؛ للتمتع بمشاهدة مجموعات رائعة من المنتجات الخزفية النادرة، التى تتجاوز الـ300 قطعة، يعود تاريخ بعضها لعدة قرون مضت، إلى جانب مشاهدة مقر المتحف، وهو قصر الأمير عمرو إبراهيم، الكائن أمام نادى الجزيرة، والمشهور بعمارته وزخارفه الإسلامية رائعة الجمال.
ويشتهر القصر بزخارفه الإسلامية الموجودة فى كل شبر من الحوائط والسقف، وهى تعد نفسها أعمالاً فنية، وكذلك وحدات الإضاءة، بحسب «سعيد»، لافتاً: «جمال الزخارف الإسلامية استدعى فكرة تحويله إلى متحف، يضم مجموعة أعمال لها علاقة بالفن، والحضارة الإسلامية، لكى تتناسب مع الطراز المعمارى».
مقتنيات المتحف عبارة عن مجموعات فنية رائعة من الخزف، يعود تاريخ بعضها إلى عدة قرون مضت، تتميز بألوانها المميزة، ما يخلق حالة فريدة من التكامل مع بعضها البعض.
وعن سبب الإغلاق على مدار 14 عاماً، أوضح «سعيد» أن القصر بحالة جيدة جداً، والغلق كان لاستكمال أعمال الترميم والصيانة ورفع الكفاءة، وتجهيزات الإضاءة ونظام التكييف، لكن القطع الفنية كانت فى أماكنها ولم يكن بها أى ضرر يُذكر.
ولفت «سعيد» إلى أن أعمال ترميم القطع الفنية من أهم مراحل العمل، وهى لم تكن متضررة، باستثناء تراكم الأتربة، وقد قامت إدارة الترميم بتنظيفها بشكل دقيق جداً، بمواد وخامات معينة، لكى تعود لطبيعتها، إضافة إلى تنظيف فتارين العرض بمواد معينة، وكذلك القطع الخزفية.
ويضم المتحف نحو 320 قطعة من الخزف، ترجع لعصور مختلفة، مثل العصرين الأموى والعباسى، وبعضها من القرن الـ16، تنتمى إلى مناطق الإنتاج المختلفة، كما تُمثل الأساليب المتنوعة، وطرق الصناعة، والتقنيات، التى ازدهرت فى كل من هذه الحقب والعصور التاريخية.
ودعا الجمهور والطلاب والباحثين لزيارة المتحف، مشيراً إلى أن مواعيده من 9 صباحاً إلى 4 مساء، والإجازة يوم الجمعة، ومفتوح مجاناً لمدة شهر بمناسبة الافتتاح.