متحدث البترول يوضح حقيقة توقف حقل ظهر عن الإنتاج

أكد المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الحكومة بدأت منذ شهور الاستعداد لفصل الصيف، مشيرا إلى أن الاعتماد على سفن التغييز سيبدأ فعليا في يوليو المقبل، وفقًا للخطة الموضوعة سلفا، والتي تستهدف التعامل مع أشهر الصيف الثلاثة (يوليو، أغسطس، سبتمبر)، وهي ذروة الاستهلاك.

وقال عاطف في مداخلة مع برنامج 'الحكاية' المذاع على قناة 'أم بي سي مصر': 'الوزارة أعلنت في أكتوبر الماضي، بعد اجتماع مجلس الوزراء، أن معدل انخفاض إنتاج الحقول المحلية وصل إلى 20% خلال الثلاثين شهرا السابقة لتاريخ البيان'.

وأضاف: 'الوزارة وضعت خطة شاملة تتضمن ستة محاور أساسية، أهمها ضمان توافر المنتجات البترولية وزيادة الإنتاج المحلي ومن بين خطوات تنفيذ هذه الخطة، البدء في سداد مستحقات الشركاء الأجانب، مما شجع على عودة شركات التنقيب، وعلى رأسها الشركة العاملة في حقل ظهر، حيث عادت أعمال الحفر في يناير الماضي'.

وردا على ما أثير بشأن انتهاء احتياطيات حقل ظهر أو وجود خلل في تقديراتها، شدد عاطف على أن الحديث عن انتهاء الاحتياطيات 'غير دقيق'، وأن ما حدث فعليا هو تأخر في أعمال التنمية نتيجة تأخر سداد المستحقات للشركاء الاجانب، مؤكدا أن الحقل ما زال واعدا.

وتابع: 'الحفار الذي عاد في شهر يناير يعمل على إدخال نحو 200 مليون قدم مكعب يوميا خلال الفترة المقبلة'.

وأكمل: 'المحفزات التي طرحناها للشركات الأجنبية جعلتنا نفكر بأريحية في مسألة سفن التغييز ولسنا متأخرين في هذا الملف على الاطلاق'.