اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد الدكتور عمرو عبد المنعم، الخبير في الحركات الإسلامية، أن جبهة محمود حسين داخل جماعة الإخوان تتعامل مع القضايا بسطحية وتعتمد على معلومات وإجراءات غير دقيقة، مشيرًا إلى أن المتضرر الأكبر من تأخير المفاوضات في غزة هم المدنيون.
أوضح عبد المنعم خلال مداخلة له في برنامج 'مساء دي إم سي' مع الإعلامي أسامة كمال أن خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تضمنت جوانب مجحفة ضد حركة حماس وسكان غزة، مع وجود مؤشرات على تغير في الموقف من الإدارة الأمريكية الحالية تجاه خطاب التهجير الذي كان حاضرًا بقوة في السابق.
وأضاف عبد المنعم أن تحركات جماعة الإخوان تأتي في إطار التصعيد بهدف إيجاد موطئ قدم جديد، مع السعي لعرقلة الجهود السياسية عبر المزايدة على الحكومات العربية، في محاولة لإظهارها غير صالحة للتواجد أو العمل السياسي، معتبرًا أن الجماعة ترى الخروج عليها 'واجبًا شرعيًا' وفقًا لمفاهيمها.
وأشار إلى أن جميع الأصوات التي تحاول طرح مشاريع أو مبادرات بديلة داخل الجماعة تبقى فردية وضعيفة، وتواجه هجومًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن مصالح قيادات الجماعة وعلاقاتها بالتنظيم الدولي، خصوصًا مع قطر وتركيا، تتحكم في المشهد الإعلامي، مما يخلق تضييقًا على أي محاولات مستقلة داخل إسطنبول وأوروبا.