اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٢٤ أب ٢٠٢٤
في عصر السرعة والتكنولوجيا المتقدمة، أصبح العمل المستمر والضغط المتزايد جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بينما يطمح الكثيرون إلى تحقيق النجاح والتميز في وظائفهم، قد يؤدي هذا السعي الدؤوب إلى الإرهاق الناتج عن الإفراط في العمل. لكن كيف تعرف أنك وصلت إلى مرحلة الإرهاق؟
تستعرض «الأسبوع»، 5 علامات تشير إلى الإرهاق الناتج عن الإفراط في العمل، وجاءت كالتالي:
إذا كنت تشعر بالتعب الدائم حتى بعد نوم ليلة جيدة، فإن ذلك قد يكون علامة على الإرهاق، فالتعب الجسدي والعقلي المستمر قد يجعلك تشعر بأنك تسير في دوامة لا نهاية لها من الإرهاق والإحباط، مهما حاولت أن تستريح، تجد نفسك غير قادر على استعادة طاقتك.
هل لاحظت تراجعًا في أدائك في العمل؟ ربما أصبحت تأخذ وقتًا أطول لإنجاز المهام البسيطة أو ترتكب أخطاء غير معتادة. الإرهاق يؤثر بشكل مباشر على قدرة الشخص على التركيز واتخاذ القرارات، مما يؤدي في النهاية إلى انخفاض الإنتاجية.
الضغط المستمر في العمل يمكن أن يزيد من مستويات التوتر والقلق، وإذا كنت تجد نفسك قلقًا بشكل متزايد حول العمل، حتى خلال أوقات الراحة أو الإجازات، فهذا مؤشر على أنك ربما تتجاوز حدود قدرتك على التحمل.
قد يؤدي الإرهاق إلى تغييرات في نمط النوم، سواء كان ذلك في صورة أرق ليلي أو رغبة في النوم لفترات طويلة. كما قد تتغير شهيتك بشكل ملحوظ، حيث تشعر بفقدان الشهية أو على العكس تمامًا، تجد نفسك تتناول الطعام بكميات كبيرة وغير صحية.
عندما يبدأ الإرهاق بالسيطرة، قد تجد نفسك تنسحب تدريجيًا من الأنشطة الاجتماعية والهوايات التي كنت تستمتع بها سابقًا، وربما لم تعد ترغب في التواصل مع الأصدقاء أو العائلة، وبدأت تشعر بأن الأمور التي كانت تثير سعادتك أصبحت بلا معنى.
إذا كنت تعاني من بعض أو كل هذه العلامات، فمن الضروري أن تعطي نفسك فرصة للاسترخاء واستعادة طاقتك، حاول إعادة تنظيم جدولك الزمني لتوفير وقت للراحة والاستجمام، وقد تحتاج أيضًا إلى تعلم كيفية قول «لا» لبعض المهام لتجنب التحميل الزائد على نفسك.
في بعض الحالات، قد يكون من المفيد التحدث مع أخصائي نفسي أو مستشار لمساعدتك في تطوير استراتيجيات للتعامل مع التوتر والإرهاق، فالاهتمام بنفسك ليس رفاهية، بل ضرورة للحفاظ على صحتك النفسية والجسدية، تذكر أن الاستراحة هي جزء أساسي من العمل الفعّال، وأن الاهتمام بصحتك يجب أن يكون دائمًا أولوية.