اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
تعمل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضمان استمرار تدفق صادرات النفط من شمال العراق، التي استُؤنفت بعد توقف دام عامين، على المدى الطويل، وذلك لتعزيز اقتصاد البلاد، وتحقيق مكاسب للشركات الأميركية، ومواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.
تركز الولايات المتحدة على ضمان تنفيذ اتفاقية تصدير النفط والوفاء بالالتزامات المالية المترتبة عليها، وفقاً لمسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته لخصوصية المحادثات.
دور واشنطن في اتفاق نفط كردستان
أضاف المسؤول أن واشنطن عملت خلال الأسابيع الماضية على جمع شركات النفط العالمية مع الحكومتين العراقية والكردية، في جهد شمل مئات المكالمات الهاتفية والاجتماعات التي مهدت للوصول إلى الاتفاق.
كما أن دور الولايات المتحدة في إعادة تسيير الشحنات عبر خط الأنابيب الواصل إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في تركيا يعزز من فرص استدامة الاتفاق على المدى الطويل.
ولا يسري الاتفاق الحالي سوى حتى نهاية العام، حيث من المقرر أن تُجري الأطراف محادثات بشأن مستحقات الشركات التي تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات، فيما تضغط تركيا لاعتماد شروط جديدة لنقل الخام.
فوائد للأميركيين والعراقيين
أوضح وزير الخارجية ماركو روبيو الأسبوع الماضي في منشور على منصة 'إكس' أن الاتفاقية 'ستحقق فوائد ملموسة لكل من الأميركيين والعراقيين، مع إعادة تأكيد سيادة العراق'.
وبحسب مسؤولين عراقيين وأكراد، كان الضغط الأميركي عاملاً حاسماً في التوصل إلى اتفاقية التصدير، وتسعى واشنطن الآن إلى تحويلها إلى اتفاقية طويلة الأمد تحمي أيضاً مصالح الشركات الأميركية.