برلمانات المتوسط تشيد بموقف مصر الحاسم: "السيسي سد منيع ضد تهجير الفلسطينيين"

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة تقدير رسمية من الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، عبّر فيها رؤساء البرلمانات ونوابهم وأعضاء الجمعية المشاركون في منتدى الاتحاد وقمة رؤساء البرلمانات بالقاهرة عن اعتزازهم العميق بقيادته الحكيمة ودوره الحاسم في وقف الحرب على قطاع غزة وفتح نافذة أمل حقيقية لاستعادة مسار السلام العادل والشامل والدائم.

وأكدت الجمعية في خطابها أن الرئيس السيسي، من خلال قمة شرم الشيخ التاريخية ونجاح وساطته في إيقاف الحرب، برهن أن “الشجاعة الحقيقية تتمثل في صناعة السلام”، وأن القيادة المسؤولة هي التي تُحوِّل لحظات الحرب إلى فرص لبناء مستقبل أكثر أمنًا وعدلًا للجميع.

وأشاد الخطاب بمواقف مصر الثابتة بقيادة الرئيس السيسي، خاصة رفضه القاطع لكل محاولات تهجير الفلسطينيين، وهو الموقف الذي وصفته الجمعية بأنه “السد المنيع الذي تحطمت عليه محاولات تصفية القضية الفلسطينية”. وأكدت أن قمة السلام في شرم الشيخ شكّلت لحظة فارقة في تاريخ المنطقة وركيزة لإحياء الأمل وتعزيز الوحدة العالمية.

وتقديرًا لهذه الجهود الاستثنائية، أعلنت الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط - وبإجماع آراء أعضائها البالغ عددهم 43 دولة أوروبية وعربية ومتوسطية- منح الرئيس عبد الفتاح السيسي “جائزة شجرة الزيتون للسلام”، تأكيدًا لالتزامه الراسخ بدعم الاستقرار والتعاون الإقليمي وإحلال السلام.

واختتمت الجمعية رسالتها بالتأكيد على استعدادها الكامل لتعزيز التعاون مع القيادة المصرية في كل ما يخدم الأمن والاستقرار والازدهار في منطقة المتوسط، مع توجيه أسمى آيات التقدير والاحترام للرئيس عبد الفتاح السيسي.