اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٧ أيلول ٢٠٢٥
لا يظهر الصداع النصفي فجأة كما يعتقد الكثيرون، بل يمر بمجموعة من المراحل تبدأ أحيانًا قبل الألم الفعلي بأيام.
وتُعرف أولى هذه المراحل باسم الطور التمهيدي أو المرحلة المبكرة للصداع النصفي، وهي إنذار مبكر يرسله الجسم ليُخبر المريض أن النوبة قادمة.
وقد تبدأ هذه العلامات قبل 24 إلى 48 ساعة من الألم وتستمر حتى ثلاثة أيام. والتعرف عليها مبكرًا يساعد المريض على التدخل في الوقت المناسب، وتقليل شدة النوبات واستعادة توازنه الحياتي.
وهناك بعض العلامات المبكرة التي قد تشير إلى اقتراب النوبة الصداع النصفي، وفقا لما نشر في موقع Health، وتشمل ما يلي :
ـ تغيرات الشهية: رغبة شديدة في أطعمة مثل الشوكولاتة أو الأطعمة المالحة.
ـ اختلال حرارة الجسم: الشعور بالبرودة أو التعرق المفاجئ.
ـ زيادة العطش والتبول: نتيجة اضطراب في التوازن الهرموني والسوائل.
ـ تغيرات المزاج: من العصبية إلى النشاط المفرط أو الحزن المفاجئ.
ـ ألم الرقبة أو تيبسها.
ـ اضطرابات النوم: صعوبة في النوم أو الاستيقاظ مرهقًا.
ـ حساسية الضوء والصوت.
ـ تورم الأطراف بسبب احتباس السوائل.
ـ اضطرابات الرؤية مثل ضبابية النظر.
ـ تثاؤب مفرط لا يمكن السيطرة عليه.
وهذه الأعراض تعكس تغييرات عصبية في الدماغ تسبق بداية الصداع، ما يجعلها مفتاحًا للتدخل المبكر.
وقد يخلط البعض بين الطور التمهيدي ومرحلة الأورة، لكن الفرق بينهما واضح:
ويبدأ الصداع التمهيدي قبل النوبة بيوم أو يومين ويشمل أعراضًا عامة كالمزاج والشهية.
وتدوم الأورة من دقائق إلى ساعة وتشمل أعراضًا عصبية كوميض الرؤية، صعوبة الكلام، أو مشكلات في السمع.
وليس كل مرضى الصداع النصفي يمرون بالأورة، بينما التمهيدي أكثر شيوعًا.
وعند ملاحظة هذه العلامات، يُنصح المريض بالآتي:
ـ تناول الأدوية الموصوفة فور ظهور الأعراض.
ـ التواجد في غرفة مظلمة وهادئة لتقليل المحفزات.
ـ استخدام كمادات باردة لتخفيف الضغط.
ـ شرب الماء بانتظام لتجنب الجفاف.
ـ تجنب المحفزات مثل الروائح القوية، الضوضاء، والإضاءة القاسية.
للحد من تكرار النوبات على المدى الطويل، ينصح الخبراء بـ:
ـ النوم العميق والمنتظم.
ـ ممارسة الرياضة المعتدلة مثل المشي أو اليوغا.
ـ تقليل الكافيين.
ـ تسجيل مذكرات الصداع لتحديد المحفزات.
ـ التحكم في الضغط النفسي عبر التأمل أو تمارين الاسترخاء
والتعرف على المرحلة المبكرة للصداع النصفي قد يكون الخطوة الأهم للسيطرة على المرض.
وبالنسبة إلى كل عرض من الأعراض السابقة هو رسالة من الجسم للاستعداد، ويمكن بالوعي والعلاج المبكر تقليل حدة الألم وتحسين جودة الحياة.