اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أشار الدكتور هشام عيسى، خبير المناخ، إلى تصاعد الضغوط الدولية على الدول الصناعية الكبرى في مؤتمر المناخ هذا العام، خاصة بعد مرور أسبوع على انطلاق فعالياته.
و خلال حديثه في برنامج 'صباح الخير يا مصر' المُذاع على القناة الأولى المصرية، أكد عيسى أن المؤتمر ينقسم إلى مرحلتين زمنيتين: الأولى تتضمن مفاوضات بين الفرق التفاوضية التي تمثل الدول المشاركة، وتناقش قضايا حاسمة مثل التمويل المناخي و خفض الانبعاثات.
أما المرحلة الثانية، فستشهد مشاركة قادة الدول و الوزراء لاتخاذ قرارات مصيرية.
الخبير عيسى أكد أن أبرز التحديات التي يواجهها المؤتمر هذا العام تتمثل في أزمة التمويل المناخي.
و أشار إلى أن الدول المتقدمة لم تلتزم بتعهداتها التي أقرتها في مؤتمر كوبنهاجن عام 2009، حين تم الاتفاق على تخصيص 100 مليار دولار سنويًا لتمويل جهود الدول النامية في مواجهة التغيرات المناخية.
ومع مرور الوقت، لم تتحقق سوى 30% من هذه الأموال، وهو ما يعكس عجزًا واضحًا عن مواجهة الأزمات المناخية المتزايدة، مثل الفيضانات و ارتفاع درجات الحرارة.
أشار عيسى إلى أن التغيرات الجيوسياسية والصراعات الدولية تؤثر بشكل مباشر على التمويل المناخي جزء كبير من الأموال المخصصة للمناخ تم تحويله إلى أغراض غير بيئية بسبب هذه الصراعات العالمية، مما يعقد الجهود المبذولة لمواجهة التغيرات المناخية.


































