اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
قدمت النجمة بليك لايفلي طلبًا رسميًا للمحكمة، يوم الجمعة 11 يوليو، لنقل مكان شهادتها القانونية ضد المخرج والممثل جاستن بالدوني إلى موقع سري، بعيدًا عن الإعلام والجمهور، مطالبة بإصدار أمر حماية من المحكمة. يأتي ذلك بعد أن صرّح محامي بالدوني، بريان فريدمان، في وقت سابق بأنه يفضل عقد الشهادة في “ماديسون سكوير غاردن” وبيع تذاكر أو بثها علنًا والتبرع بالعائدات لمؤسسات دعم ضحايا العنف.
فريق لايفلي القانوني أكد أن “السيدة لايفلي مستعدة للإدلاء بشهادتها، لكن على الجلسة أن تُدار باحترام كأي شهادة قانونية أخرى”، واعتبروا أن اقتراح فريق بالدوني محاولة لتحويل قضية خطيرة إلى عرض إعلامي. وأضافوا أن ما يواجهونه هو “تحرش وانتقام”، ويجب التعامل معه بجدية وليس استعراضًا.
وجاء في الوثائق القانونية أن فريق بالدوني لم ينكر سعيه لجعل الشهادة حدثًا علنيًا، بما في ذلك استدعاء أفراد من الإعلام ومؤثري التواصل الاجتماعي. وأكدت لايفلي أن الأمر قد يعرّضها للإزعاج، وربما الخطر، داعية إلى “منع أي تهديدات لفظية أو جسدية”.
وتدور القضية حول اتهام لايفلي لمخرج فيلم It Ends With Us بالتحرش الجنسي بها أثناء التصوير، وهو ما نفاه بالدوني، لكنه خسر دعاويه المضادة ضد لايفلي وزوجها رايان رينولدز الشهر الماضي.
من المقرّر أن تُعقد الشهادة يوم 17 يوليو في نيويورك، فيما حددت المحكمة جلسات المحاكمة الأساسية في مارس 2026، ومن المتوقع أن يدلي كلا الطرفين بشهادتهما.