اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٣ شباط ٢٠٢٥
اقتربت الأزمة الأوكرانية المندلعة بين روسيا من جهة وأوكرانيا، وحلفاؤها وعلى رأسها الولايات المتحدة من جهة أخرى، من الدخول في عامها الثالث، وسط تطورات ميدانية وسياسية، خاصة مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى «البيت الأبيض»، في 20 يناير الماضي.
الوزارة أضافت في بيان أنَّ قواتها أسقطت27 مسيرة، فوق أراضي روستوف؛ و25 أخرى فوق فولجوجراد و7 فوق أستراخان، و5 فوق إقليم فورونيج، وأربعة فوق بيلجورود، واثنتان، فوق كورسك، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وحاولت القوات الأوكرانية، في وقت سابق، شن هجوما ضد مواقع للجيش الروسي على محوري «فولشانسك» و«ليبتسي» في مقاطعة خاركوف بالجزء الشمال الشرقي من أوكرانيا دون جدوى، وفق لما أعلنهرئيس الإدارة الروسية في المقاطعة، فيتالي جانتشيف.
المسؤول الروسي أضاف لـ«سبوتنيك» إنَّ السيطرة على دفوريتشنايا من شأنه أن يوفر فرصة لشن هجوم آخر باتجاه منطقة «فولشانسك».
وكان لاري جونسون المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي أيه» قال في وقت سابق، إنَّ القوات المسلحة الأوكرانية تفقد عددًا من الجنود أكبر مما يمكنها تعويضهم.
جونسون أشار على قناة «ديالوج ووركس» عبر موقع الفيدوهات الشهير «يوتيوب»، إلى خسارة الأوكرانيون، 160 ألف جندي بين قتيل وجريح، في 3 أشهر.
محلل «سي آي أيه» السابق أضاف أنَّ القوات المسلحة الأوكرانية،تمكّنت خلال هذه الفترة من تجنيد 30 ألف شخص في جيشهم.