أوكرانيا تتبنى العملية.. تفاصيل مقتل إيجور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي بالجيش الروسي

الفريق إيجور كيريلوف.. قُتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي في القوات الروسية الفريق «إيجور كيريلوف»، إثر انفجار عبوة ناسفة صباح اليوم الثلاثاء قرب مبنى سكني في جنوب شرق موسكو.

وقالت لجنة التحقيق الروسية المكلّفة بالتحقيقات الرئيسية في البلاد، إن العبوة الناسفة تزن بين 100 إلى 300 جرام من مادة «تي إن تي» كانت موضوعة في دراجة نارية تقف بجوار مدخل مبنى سكني في شارع ريازان في موسكو انفجرت عند الساعة السادسة فجر اليوم، مما أدى إلى مقتل رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، في القوات الروسية المسلحة، إيجور كيريلوف، ومساعده.

وتعرّض مدخل المبنى لأضرار جسيمة وتحطمت نوافذ العديد من الشقق، وفق ما أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام روسية.

من جانبها، أعلنت أوكرانيا تبني العملية، حيث كشفت أجهزة الأمن الأوكرانية أنها كانت وراء انفجار قنبلة في موسكو، أدت إلى مقتل جنرال روسي كبير، تتهمه أوكرانيا باستخدام أسلحة كيميائية على أراضيها. وأكد مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية أنه كان «هدفاً مشروعاً».

وقال جهاز الأمن الأوكراني إن كيريلوف «مسؤول عن الاستخدام المكثف للأسلحة الكيميائية المحظورة»، مدعيًا وجود أكثر من 4800 حالة استخدمت فيها روسيا ذخائر كيميائية منذ فبراير 2022.

من ناحيته أكد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إن جميع المسؤولين عن مقتل قائد قوات الحماية الإشعاعية كيريلوف، يجب أن ينالوا عقوبة مستحقة، مضيفا أن الطبيعة الإجرامية لهجوم نظام أوكرانيا واضحة، واصفا إياها بدولة إرهابية يقودها نازي، مشيرا إلى أن كيريلوف، كان رجلًا عسكريًا محترفًا ومثقفا ووطنيًا لروسيا.

- يعد كيريلوف أكبر مسؤول في الجيش الروسي يستهدف على الأراضي الروسية.

- شغل كيريلوف البالغ من العمر 54 عاماً منصبه منذ عام 2017.

- في أكتوبر، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على إيجور كيريلوف الذي شغل منصبه منذ أبريل 2017، بتهمة «نشر أسلحة كيميائية همجية في أوكرانيا».

- أدرج اسم كيريلوف على قوائم العقوبات الغربية على خلفية الحرب على أوكرانيا.

- خدم كيريلوف في أدوار مختلفة في الجيش الروسي بالأقسام المرتبطة بالمواد الخطرة، بما في ذلك مديرية رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي.

- كان كيريلوف يعقد بانتظام إحاطات صحفية في وزارة الدفاع، تحدث فيها عن المشاريع التي جرى تطويرها في المختبرات البيولوجية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في أراضي أوكرانيا، لاستخدام الأسلحة البيولوجية ضد روسيا، وكذلك عن التهديدات الصادرة من أراضي أوكرانيا، باستخدام مواد كيميائية ومشعة أوما تعرف بـ«القنبلة النووية القذرة» ضد روسيا.