بعد خفض الفائدة.. توقعات بوقف الشهادات مرتفعة العائد وطرح أدوات ادخارية بديلة

تجتمع البنوك العاملة في السوق المصرية، خلال الأسبوع الجاري، لبحث مصير الأوعية الادخارية ذات العائد الثابت المرتفع، وذلك في أعقاب قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة الأساسية، وسط ترقب من العملاء بشأن مصير الشهادات الجاذبة التي كانت تمثل ملاذًا آمنًا لأموالهم.

وكشفت مصادر مصرفية خاصة لـ'الرئيس نيوز'، أن البنوك ستعقد اجتماعًا موسعًا يوم الثلاثاء المقبل، لمناقشة طرح أدوات ادخارية بديلة لجذب المدخرات، مع احتمالية التوجه لإيقاف بعض الأوعية ذات العوائد المرتفعة التي تم إصدارها في الفترات الماضية لمواجهة التضخم.

وفي هذا السياق، تستعرض البنوك عددًا من الشهادات الادخارية البديلة، والتي من المتوقع أن تكون محور النقاش خلال الاجتماع المرتقب:

البنك الأهلي المصري:

الشهادة البلاتينية الثلاثية: بعائد سنوي 21.5% يُصرف شهريًا.

شهادة بعائد متناقص: بعائد 30% في السنة الأولى، و25% في الثانية، و20% في الثالثة. الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه.

بنك مصر:

شهادة 'القمة' الثلاثية: بعائد سنوي 21.5% يُصرف شهريًا.

شهادة بعائد متناقص: بنفس نسب العائد في السنوات الثلاث المذكورة أعلاه، وبحد أدنى 1000 جنيه.

بنك القاهرة:

شهادة 'البريمو': بعائد ثابت 20% سنويًا، يُصرف شهريًا، بحد أدنى للشراء 10 آلاف جنيه.

بنك قناة السويس:

شهادة ثلاثية: بعائد شهري 22%، والحد الأدنى للشراء 1000 جنيه.

البنك التجاري الدولي (CIB):

شهادة 'بريميوم' الثلاثية: بعائد سنوي 20% يُصرف شهريًا، تبدأ من مليون جنيه ومضاعفات الألف.

شهادة 'بلس' الثلاثية: بعائد 19% سنويًا، تُصرف شهريًا، تبدأ من 500 ألف جنيه.

شهادة 'برايم' الثلاثية: بعائد 18% سنويًا، تُصرف شهريًا، تبدأ من 100 ألف جنيه.

ويأتي هذا التوجه في وقت تشهد فيه السياسات النقدية العالمية والمصرية تحولات استجابة للتغيرات في مستويات التضخم والتباطؤ الاقتصادي، ما يفرض على القطاع المصرفي إعادة هيكلة أدواته الادخارية بما يتوافق مع المرحلة الجديدة.