الصحة اللبنانية: سقوط شهداء وجرحى فى غارات إسرائيلية

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على عدة بلدات.

وأوضحت الوزارة- في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن الغارة الإسرائيلية على بلدة شمسطار أدت في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد 8 أشخاص، من بينهم 4 أطفال وإصابة 9 آخرين بجروح من بينهم أربعة في حالة حرجة.

وأشارت الوزارة إلى أن غارة الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بوداي بقضاء بعلبك أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح من بينهم اثنان في حالة حرجة.

وأضافت أن الغارات الإسرائيلية على بلدات فلاوى، وبريتال، ورأس العين، وحورتعلا في قضاء بعلبك أدت - في حصيلة غير نهائية- إلى سقوط شهيدين وإصابة 13 آخرين.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة الاحتلال الإسرائيلي على مدينة صور أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة 16 آخرين بجروح من بينهم 3 في حالة حرجة.

وفي السياق، ذكرت الوكالة اللبنانية أن الغارة التي نفذتها مسيرة إسرائيلية على دراجة نارية على طريق 'دوحة كفررمان' بالنبطية أدت إلى استشهاد عاملين اثنين من الجنسية السودانية.

وشن طيران الاحتلال غارة على موقف للسيارات في مدينة صور قرب مصرف لبنان، ما أدى إلى احتراق عدد من السيارات وإصابة عدد من المواطنين، بالإضافة إلى غارة على مدخل محلة البص قرب مبنى شركة كهرباء لبنان، بالتزامن مع إلقاء قوات الاحتلال للقنابل الحارقة فوق أطراف مدينة صور.

كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة بين بلدتي بريقع والقصيبة، وبالتزامن مع سقوط قذيفة مدفعية على المكان ذاته.

وفى ذات السياق استشهد 5 فلسطينيين، مساء اليوم 'السبت'، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من المواطنين غرب مدينة خان يونس وفي مدينة غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن مواطنين اثنين استشهدا وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال مواطنين في حي الأمل بالقرب من مستشفى الهلال الأحمر في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون بجروح بقصف طيران الإحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين مقابل مجمع اللولو في حي الرمال غربي مدينة غزة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44176 مواطنًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.