اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
شهدت أسعار الذهب اليوم في مصر ارتفاعا ملحوظا خلال تعاملات السوق المحلية، بالتزامن مع استمرار صعود أسعار الأونصة عالميا، وهو ما ساهم في عودة الحركة إلى سوق الصاغة من جديد، خاصة في ظل زيادة الإقبال من المقبلين على الزواج.
أدى الارتفاع المفاجئ في أسعار الذهب إلى انتعاش نسبي في حركة البيع والشراء داخل محلات الصاغة، لا سيما بين فئة الشباب الراغبين في شراء الشبكة، بعدما شهدت الأسعار تقلبات كبيرة خلال الأسابيع الماضية، ووصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
أحدث الأسعار في محلات الصاغة بدون مصنعية:
عيار 24: 5320 جنيها للبيع – 5297 جنيها للشراء.
عيار 22: 4877 جنيها للبيع – 4856 جنيها للشراء.
عيار 21: 4655 جنيها للبيع – 4635 جنيها للشراء.
عيار 18: 3990 جنيها للبيع – 3973 جنيها للشراء.
عيار 14: 3103 جنيها للبيع – 3090 جنيها للشراء.
عيار 12: 2660 جنيها للبيع – 2649 جنيها للشراء.
الأونصة: 165471 جنيها للبيع – 164760 جنيها للشراء.
الجنيه الذهب: 37240 جنيها للبيع – 37080 جنيها للشراء.
الأونصة عالميا: 3356.83 دولار.
يجدر التنويه إلى أن أسعار الذهب قد تختلف من محل لآخر وفقا لتكاليف المصنعية، إضافة إلى موقع المحل ومستوى الجودة والخدمة المقدمة للعميل، ما يستدعي المقارنة بين أكثر من محل قبل إتمام الشراء.
وشهد السوق تنوعا في أعيرة الذهب لتتناسب مع مختلف الاحتياجات، ومن أبرزها:
عيار 24: الأعلى نقاء بنسبة 99.99%، ويستخدم غالبا في السبائك لأغراض الاستثمار.
عيار 21: الأكثر انتشارا، ويستخدم في الجنيهات الذهبية والمشغولات التقليدية.
عيار 18: يتميز بتصميمات حديثة وسعر مناسب، ويلقى رواجا كبيرا بين الشباب المقبلين على الزواج.
رغم تسجيل الأونصة عالميا مستويات قياسية، فإن السوق المحلية شهدت تراجعا نسبيا في بعض الفترات، ويعزى ذلك إلى عدد من العوامل، أبرزها:
تذبذب سعر الأونصة في جلسات التداول العالمية.
تقلبات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.
زيادة المعروض من الذهب مقابل انخفاض مؤقت في الطلب.
الأوضاع السياسية والاقتصادية الإقليمية.
قرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة.
على الصعيد العالمي، سجلت الأونصة الذهبية نحو 3446 دولارا، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من شهرين، مدعومة بتراجع مؤشر الدولار وزيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن في ظل حالة الغموض التي تسيطر على الأسواق العالمية، خاصة مع المخاوف من الركود واحتمالات خفض الفائدة الأمريكية خلال الشهور المقبلة.