اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٢٧ كانون الثاني ٢٠٢٥
قال اللواء يحيى عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الوثائق، في برنامج استيفا مع الكاتب الصحفي عمرو المزيدي على تليفزيون 'الدستور'، إن عيد الشرطة هو يوم عيد لكل المصريين وليس رجال الشرطة فقط.
وأكداللواء يحيى عبدالكريم، أن رجال الشرطة يؤدون دورهم بمنتهى التفاني وسط تحديات إقليمية عصيبة، ونجحوا بجدارة فى التصدى للهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات وتقنين وجود الأجانب، مشيدًا بالطفرة التكنولوجية الهائلة التي حدثت في جهاز الشرطة خلال السنوات الماضية.
ولفت إلى أن الدولة تواجه شائعات وأكاذيب تبثها الجماعة الإرهابية بشكل مستمر، لمحاولة إحداث بلبلة، وتحرص الدولة على توعية المواطنين بمخاطر الشائعات، مؤكدًا أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تسهم في ترسيخ الوحدة الوطنية بأعمالها الفنية الجميلة.
وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الوثائق، أنعيد الشرطة هو عيد لكل المصريين، وتوجه بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي ولكل الشعب المصري، ولجميع العاملين بوزارة الداخلية من القيادات والضباط والأفراد والخفراء النظاميين وموظفي الخدمة المدنية، متمنيًا دوام التقدم والازدهار لمصرنا الحبيبة.
الداخلية تواكب التطورات في كل المجالات
وكشف اللواء يحيى عبدالكريم، أنه قد حرصت الشرطة على مواكبة التطورات فى كل المجالات، خاصة فى مجال التقنيات الأمنية، لمجابهة التغيرات الإقليمية، وذلك لعدة أسباب مهمة، أبرزها ضمان الأمن العام.
تعد الشرطة الضامن الأساسى للأمن والاستقرار فى المجتمعات، وخاصة فى ظل التهديدات الأمنية المتزايدة التى قد تنشأ نتيجة للتغيرات الإقليمية، مثل الصراعات المسلحة أو التهريب العابر للحدود.
التحديات الجديدة تشمل الجريمة المنظمة والإرهاب الدولى، وتتطلب استجابة سريعة من الشرطة للتعامل مع هذه التهديدات بشكل فعّال، وكذلك تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، فيمكن للشرطة - من خلال التطوير - أن تسهم في تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، عبر تعزيز الشفافية والمسائلة، وتقديم خدمات أمنية عادلة وغير تمييزية لجميع أفراد المجتمع.
الجماعات الإرهابية اعتادت على إطلاق الشائعات
وأضاف، أن الجماعات الإرهابية اعتادت على إطلاق الشائعات التي تستهدف كل المجالات؛ الصحية والاقتصادية والسياسية والأمنية وغيرها، لتحقيق مبتغى مطلقيها فى زعزعة الداخل المصري، والتأثير على الحكام والمحكومين في آن واحد.
وهناك شائعات فردية يطلقها أفراد مصابون بالفضول ويحاولون الظهور بأن لهم مصادر معلومات، لكنهم لا ينظرون إلى مصداقية المعلومات، كما أن هناك شائعات تطلقها جماعات إرهابية، وتستهدف زعزعة الاستقرار والحالة الأمنية، من خلال تضليل الرأى العام، وإضعاف الحالة المعنوية وإشاعة الإحباط في النفوس.