اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٤
أكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن نشر الشائعات يمثل خطرا جسيما على استقرار المجتمعات وسلامتها، مشيرا إلى أن الإسلام حرم تداول الأكاذيب والشائعات لما لها من آثار مدمرة على الأفراد والجماعات.
وأوضح «تركي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الله عز وجل توعد مروجي الشائعات بالعقاب في الدنيا والآخرة، كما جاء في قوله تعالى: «إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ»، موضحًا أن هذه الآية تؤكد خطورة نشر الأخبار المغرضة التي تؤدي إلى إثارة الفتنة في المجتمع.
واستشهد الدكتور أحمد تركي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يحذر من الكذب وآثاره، حيث قال: «إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّة، وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ».
ودعا العالم الأزهري إلى ضرورة التثبت من المعلومات قبل نشرها، مستشهدا بقول الله تعالى: «وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ».