اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٢٥
حدد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، شرطا واحدا لـ مغفرة جميع الذنوب، مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى يغفر جميع الذنوب مهما كانت، بشرط أن لا يكون فيها شرك به، وأن يتوب العبد توبةً نصوحًا، مستشهدًا بقوله تعالى: 'إني لغفارٌ لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى'.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن باب التوبة مفتوح، ولكن لا بد من الندم على الذنب، والإقلاع عنه، والعزم على عدم العودة إليه، مشيرًا إلى أن المسلم قد يقع في الخطأ أثناء يومه أو ليله، لكن المهم هو أن يُسرع إلى الاستغفار وتجديد التوبة دون تأخير.
حكم تيمم المرأة التي تضع مستحضرات التجميل .. دار الإفتاء تجيبكيف أجيب على سؤال أين الله؟.. الإفتاء توضح الرد الشرعيما حكم تعلم علم الفلك والفرق بينه وبين التنجيم؟.. الإفتاء تجيبمدى صحة مقولة اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه.. الإفتاء توضحلماذا سُمِّي سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس؟.. الإفتاء توضحدار الإفتاء تحذر من عمل يفعله البعض عواقبه وخيمة
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى خطأ شائع لدى البعض، حيث يظن الإنسان أنه إذا أذنب فلا يصح له أن يصلي أو يصوم أو يتصدق، ويقول في نفسه: 'أنا عملت ذنوب كثيرة، فمكسوف أقف أصلي'.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية 'هذا تفكير خاطئ، بل الواجب على العبد إذا أذنب أن يقترب من الله أكثر، لا أن يبتعد، لأن ترك العبادة مع الذنب يعني أن الإنسان جمع على نفسه مصيبتين: الذنب والبعد عن الله'.
ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، كل من أذنب إلى أن يبادر بالعمل الصالح، ويُكثر من الاستغفار، ويُداوم على الطاعات، لأن هذه الأعمال الصالحة تعين الإنسان على التوبة، وتُعيد إليه السكينة والطمأنينة.
وكان الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، كشف عن صيغ الاستغفار الصحيحة في مقطع فيديو منشور على دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على منصة يوتيوب.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الاستغفار مطلوب، سواء كان لتحقيق شيء معين أم لا، ناصحًا أنه على الإنسان أن يستغفر بالصيغ الواردة، وهي:
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن الإنسان إذا استغفر بأي صيغة من الصيغ بنية تحقيق شيء معين فيتحقق الشيء بأمر الله.
وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من صيغة استغفار في أحاديث كثيرا وهو ما يدل على أهمية الاستغفار ومن هذه الصيغ:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا انصرف من صلاته قال: أستغفر الله - ثلاثًا. رواه مسلم.
وفي سنن أبي داود، وغيره أنه صلى الله عليه وسلم قال: من قال: أستغفر الله العظيم، الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه؛ غفر له، وإن كان فارًّا من الزحف. صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
كما ورد في صحيح البخاري صيغة سيد الاستغفار وهو أن تقول: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.