اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٢ شباط ٢٠٢٥
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا يسلط الضوء على تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، ويأتي بعنوان :«ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني».
وأضاف التقرير أن الملك يظهر وسط عائلته، بجوار أخته، والآلهة آمون، ورع، وبتاح، مُعلنًا بداية الموسم الزراعي، الذي يجلب الخصوبة والنماء لحياة المصري القديم، وتستمر هذه الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي لمعبد أبو سمبل بطول 60 مترًا، حتى تصل إلى قدس الأقداس، وتضيء وجه الملك، موضحًا أن هذه الظاهرة تتكرر مرتين سنويًا، في يوم 22 من فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلائه العرش، و22 أكتوبر، الذي يتزامن مع يوم ميلاده وفق بعض الروايات.
وأشار التقرير، إلى أن بعض الباحثين أكدوا أنهم لم يجدوا على جدران المعبد ما يؤكد ارتباط تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بيوم مولده، وهي ظاهرة فلكية عمرها نحو 33 قرنًا، وتم اكتشاف هذه الظاهرة لأول مرة عام 1874، حيث تعكس أيضًا العلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس، وقد مرّت 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق عقب بناء السد العالي.