لايف ستايل
موقع كل يوم -ياسمينا
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢٥
تحتوي بعض المنازل على الأركان الفارغة التي يمكن فرشها وترتيبها وتزيينها بشكل مميز لتصبح زوايا للاسترخاء وملاذًا شخصيًا للراحة، القراءة، سماع الموسيقى، ممارسة اليوغا وتمارين التأمل، وغيرها من الأنشطة والهوايات المختلفة. ومن هنا، سبق وأن أخبرناكِ عن ألوان وتصاميم داخلية تسيطر على المنازل لعام 2025.. اختاري ما يلائم ذوقك!
يتجاوز تنسيق ديكور مسكن هادئ مجرد جماليات، وهو يبدأ بممارسات بسيطة وواعية تُشعرك بالراحة والاسترخاء. مهما كان نمط حياتك؛ فإليكِ أسرار الديكور لجعل أجواء المنزل هادئة ومريحة.
معايير تصميم مساحات هادئة تساعد على الاسترخاء
تصميم مساحات هادئة تساعد على الاسترخاء يتطلب الالتزام بعدة معايير أساسية تساهم في خلق بيئة مريحة وجذابة وفيما يلي مناقشة مفصلة لأربع نقاط أساسية:
اختيار الإضاءة الجيدة
الإضاءة تلعب دورًا حاسمًا في خلق جو مريح وهادئ حيث يمكن للإضاءة الجيدة أن تعزز الشعور بالراحة والاسترخاء ولذا من المهم اختيار مصادر الإضاءة بعناية:
تحديد الألوان
الألوان لها تأثير كبير على الحالة المزاجية والشعور العام بالمساحة والذي يجعلك ترغب في تصميم مساحات هادئة تساعد على الاسترخاء لأن اختيار الألوان المناسبة عند تشطيب شقق ٢٠٢٤ يمكن أن يساهم بشكل كبير في خلق بيئة مريحة:
تجنب الألوان الصاخبة: الألوان الزاهية والصارخة يمكن أن تكون محفزة للغاية وتؤدي إلى زيادة التوتر ومن الأفضل تجنبها في المساحات المخصصة للاسترخاء.
الألوان الهادئة: الألوان الفاتحة والمحايدة مثل الأزرق الفاتح والأخضر الباستيل والأبيض والبيج تعتبر مثالية للمساحات الهادئة وهذه الألوان تساهم في خلق جو مريح وهادئ.
التباين البسيط: يمكن استخدام بعض الألوان الداكنة كعناصر تباين بسيطة لإضافة بعض العمق والتنوع إلى التصميم دون الإخلال بالهدوء العام للمساحة.
الأثاث المريح
الأثاث هو العنصر الأساسي في دیکور منازل الذي يحدد مستوى الراحة في أي مساحة حيث يجب اختيار الأثاث الذي يوفر الراحة ويدعم الشعور بالاسترخاء:
استعيني بالشموع المعطرة
على الرغم من أن الشموع تُعتبر أكسسوارت منزليّة صغيرة نسبيّاً؛ فإنها قادرة على إضفاء الجاذبيّة، إضافة إلى التوهج الدافئ القادر على إشاعة الهدوء في أي غرفة منزلية، وملء الغرف برائحة زكية؛ لذا استخدمي الشموع (المُدبّبة، والعمودية، وغيرها) بكثرة في أنحاء منزلك، أي في المطبخ وغرفة المعيشة وتركها مشتعلة حتى المساء. إنها تخلق أجواءً هادئة وتضيف لمسة من الفخامة إلى يومياتك. وتأكدي من إطفاء الشموع عندما لا تكوني في المنزل أو عند النوم. جدير بالذكر أن الرائحة الطيبة المنبعثة من الشموع المعطرة تُعَدُّ أداة فعَّالة في مساعدة الناس على الانتقال إلى ملاذات أحلامهم أو أماكن سعيدة. لذا؛ حاولي العثور على شموع تُذكرك بوجهات سفرك المفضلة، أو استثمري في شموع برائحة الأوكالبتوس ذات خصائص مُهدئة تُشبه المنتجعات الصحية.
لا تغفلي عن قوة النباتات الداخلية
عند البحث عن استعادة النشاط بعد أسبوع مرهق، يفكّر معظم الناس غالباً في الخروج إلى الحدائق أو المشي للانغماس في الطبيعة. لذلك؛ يمكنك جلب الطبيعة إلى الغرف المنزلية من خلال الاعتماد على النباتات الداخلية لجعل أجواء المنزل هادئة ومريحة؛ فهي تُضفي، مهما كان نوعها، لمسةً من الانتعاش على منزلك، كما تُضيف لمسةً خضراءً، وتُزيل السموم من المساحات الداخلية، وفقاً لدراسة أجرتها ناسا، وبالتالي تُعيد الأكسجين إلى منزلك. لمن لا يُفضِّلون البستنة، جربوا أنواعاً مثل نخيل الصالون أو نباتات الثعبان التي لا تتطلب عنايةً كبيرةً للحصول على أقصى درجات الهدوء. أضيفي إلى ذلك، باقة من الأزهار أو الأغصان داخل مزهرية تهدئ أي غرفة. في هذا الإطار، املئي وعاءً واسعاً وضحلاً، حتّى منتصفه تقريباً بالماء، ثم ضعي بعضاً من أزهارك المفضلة على السطح للحصول على قطعة مركزية سهلة مستوحاة من المنتجعات الصحية. أما إذا كنتِ قلقة بشأن ذبول البتلات وإهمال النباتات؛ فاختاري الأزهار المجففة. وقد يهمكِ في السياق ذاته الإطلاع على نصائح لديكور طاولة مطبخ صغيرة.