قمة أممية في جنيف لبحث مخاطر الذكاء الاصطناعي وسبل التعامل معها

جنيف في 09 يوليو/ بنا / بدأت قمة الأمم المتحدة الكبرى للذكاء الاصطناعي أعمالها في مدينة جنيف السويسرية أمس، الثلاثاء.

وتناقش القمة، على مدى أربعة أيام، كيفية إدارة الذكاء الاصطناعي، واستكشاف السبل الكفيلة بتوجيهه نحو خدمة أهداف التنمية المستدامة.

وتجمع القمة التي تحمل عنوان 'الذكاء الاصطناعي من أجل الخير' الحكومات، وقادة التكنولوجيا، والأكاديميين، والمجتمع المدني، والشباب، وفقًا لموقع 'أخبار الأمم المتحدة'.

وحذرت 'دوريين بوغدان مارتن' رئيسة الاتحاد الدولي للاتصالات في كلمتها الرئيسية بالقمة من تزايد المخاطر في نشر الذكاء الاصطناعي دون فهم عام كافٍ أو إشراف سياسي، قائلة: 'أكبر خطر نواجهه ليس أن يقضي الذكاء الاصطناعي على الجنس البشري، إنه سباق دمج الذكاء الاصطناعي في كل مكان، دون فهم كافٍ لما يعنيه ذلك للناس ولكوكبنا'.

وتستضيف القمة أكثر من 200 عرض توضيحي، تشمل سيارة طائرة، وجهاز لمراقبة جودة المياه مستوحى من الأسماك، وواجهات دماغية حاسوبية، وأدوات استجابة للكوارث مدفوعة بالذكاء الاصطناعي.

وتتناول ورش العمل بالقمة عدة مواضيع منها: الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والتعليم والأخلاقيات، ودمج النوع الاجتماعي، والحوكمة العالمية، وسيكون من أبرز الأحداث يوم 'حوكمة الذكاء الاصطناعي' يوم غد الخميس، حيث سيتناول المنظمون والمنظمات الدولية الفجوة في الإشراف العالمي.

وستقود منظمة الصحة العالمية جلسة بعنوان 'تمكين الذكاء الاصطناعي لابتكار الصحة والوصول إليها'، بهدف معالجة كيفية تحسين الذكاء الاصطناعي لتقديم الرعاية الصحية خاصة في البيئات ذات الموارد المحدودة، ويدرس الخبراء تحديات قابلية التشغيل البيني، والمواءمة التنظيمية، وحقوق الملكية الفكرية عند تقاطع الذكاء الاصطناعي والصحة العالمية.

م.ص, A.J