تأكيد خليجي أوروبي على تعزيز التعاون ووقف حرب غزة

الكويت - الخليج أونلاين

شدد المجلس على ضرورة تطوير ترتيبات السفر بدون تأشيرة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون، لتحسين التواصل بين الطرفين

أكد اجتماع المجلس المشترك الخليجي الأوروبي، ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف الجوانب، وضرورة دعم جهود وقف الحرب في غزة المستمرة منذ عامين.

وترأس الاجتماع الذي عقد اليوم الاثنين في الكويت، عنالجانب الخليجي وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا رئيس الدورة الحالية لمجلس الوزاري لمجلس التعاون؛ وعن الجانب الأوروبي كايا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية.

وشدد المجلس في بيانه، على الشراكة الاستراتيجية المبنية على احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ودعم التعددية والتنمية المستدامة.

وجرى في هذا الصدد التأكيد علىنتائج الحوار الأمني الإقليمي الثاني بين الطرفين الذي عقد في بروكسل بأبريل الماضي، وطالب بالإسراع في تنفيذ توصياته خاصة بمكافحة الإرهاب، والأمن البحري، والأمن السيبراني.

وأكد المجلس التزام الطرفين بتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، واستكشاف استئناف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة الإقليمية، مع التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما شدد المجلس على ضرورة تطوير ترتيبات السفر بدون تأشيرة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون، لتحسين التواصل بين الطرفين.

وعلى صعيد القضايا الإقليمية والدولية تضمن البيان أيضاً:

- أدان الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر في سبتمبر الماضي واعتبره انتهاكاً للقانون الدولي.

- أكد دعم حل الدولتين وفق حدود 1967 ومبادرة السلام العربية، وأشاد بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، وجهود الوساطة الدولية، وحماية الوضع التاريخي في القدس.

- شدد على احترام سيادة أوكرانيا ووحدتها، وأدان العدوان الروسي والانتهاكات، داعياً إلى وقف إطلاق نار شامل، وتقديم دعم إنساني وبنية تحتية، ومواصلة جهود السلام.

- دعا المجلس إيران إلى احترام القانون الدولي، ووقف التوترات الإقليمية، وإنهاء احتلال الجزر الإماراتية الثلاث، وضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني.

- أكد المجلس دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وحماية المدنيين والمساعدات الإنسانية، وضمان الأمن البحري والممرات المائية.

- شدد المجلس على احترام سيادة سوريا ودعم عملية الانتقال السلمي، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز إعادة الإعمار والاستقرار الاقتصادي.

- أكد على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن (1701) واتفاق الطائف، ودعم الجيش اللبناني لتعزيز الاستقرار والتنمية في البلاد.

وتشهد العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج تطوراً مستمراً في مختلف المجالات، في ظل ما يشهده العالم من أزمات وتقلبات سياسية.

كما تُعتبر دول الخليج شريكاً أساسياً للاتحاد الأوروبي في مجالات أمن الطاقة والبنية التحتية وجهود الوساطة ومكافحة الإرهاب وغيرها.