استكمال تقديم الدعم لجميع الصيّادين المتضرّرين من الممارسات القطرية

أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن ال خليفة أنه تم استكمال صرف الدعم لجميع الصيادين الذين تعرضو للاضرار من قبل السلطات القطرية، والتي تمثلت بتخريب ومصادرة طراداتهم ومراكبهم وعدة صيدهم واحتجازهم وتغريمهم الكثير من المبالغ، وقطع مصدر رزقهم الوحيد بمنعهم من الابحار بالمياه الاقليمية بين مملكة البحرين وقطر.

وعلى هامش الحفل الذي أقيم أمس الثلاثاء لتقديم الدعم للدفعة الأخيرة من البحّارة، قال الشيخ هشام للأيام أن حوالي 180 بحارًا حصلوا على دعم كامل بتوجيهاتٍ كريمةٍ من جلالة الملك المفدّى، مشيرًا إلى أن الدعم أدخل الفرح والسرور في قلوب البحارة وذويهم كما ستساعدهم على الانطلاق من جديد لممارسة مهنهم التي توارثوها ابا عن جد، مؤكدا ان جميع البحارة عبروا عن فخرهم واعتزازهم بدعم جلالة الملك المفدى المعهود.

وخلال الحفل الذي عُقد أمس بالإجراءات الاحترازية الطبية للتصدّي لفيروس كورونا، نقل محافظ العاصمة، تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، موضحا أن جلالته كان يتابع عن كثب أوضاع الصيادين البحرينيين، ويتلمس معاناتهم، حيث وجه جلالته لمد يد العون والمساعدة لهم ولأسرهم.

وقال المحافظ: «يشرفني أن أقدم مساعدة جلالته لكم نظير ما لحق بكم من ضرر فادح وما تعرضتم له من قطع لأرزاقكم وحبس ومصادرة لقواربكم من قبل الجهات القطرية، ما أدى للمساس بأرزاقكم ومعيشتكم».

وثمن محافظ العاصمة، عاليا، دعم ومساندة الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، منوها بمتابعة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لملف الصيادين وتلمس احتياجاتهم، والعمل على تلبيتها.

وأكد المحافظ أن البحرين قيادة وشعبا تقف مع الصيادين البحرينيين وحقهم المشروع في كسب أرزاقهم في أمن وطمأنينة، مشيدا بموقف أعضاء مجلسي النواب والشورى والمؤسسات الأهلية والإعلاميين وغيرهم من الفعاليات المجتمعية وتأييدهم لحق الصيادين في الحصول على أرزاقهم ومساندة جهود الدولة في تأمين هذا الحق.