الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا جامعة البحرين الطبية تنظم حفل التخرّج السنوي الثالث عشر

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حضر معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة حفل التخريج السنوي الثالث عشر الذي نظمته الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا جامعة البحرين الطبية، (RCSI Bahrain) في الحرم الجامعي في منطقة البسيتين، حيث تم تخريج 157 طبيبًا و61 خريجاً من برامج البكالوريوس والماجستير في التمريض.

‎وألقت البروفيسور لورا فياني رئيسة الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا كلمةً أعربت فيها عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لرعايته حفل التخريج، كما أشادت بأداء خريجي 2022 مهنئةً إياهم على إنجازاتهم وتفانيهم في العمل والتغلب على التحديات، منوهةً بالعلاقة القائمة بين الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا ومملكة البحرين.

‎من جهةٍ أخرى، هنأ البروفيسور سمير العتوم رئيس جامعة البحرين الطبية الخريجين وعبر عن امتنانه لأصدقائهم وأفراد عائلاتهم الحاضرين على دعمهم لهم ومساندتهم في تحقيق هذه الإنجازات، متمنيًا لهم مزيدًا من النجاح والتوفيق.

‎وجرى خلال الحفل تكريم الطلبة المتفوقين على أدائهم المتميّز خلال سنوات التدريب الدراسية، حيث نالت الدكتورة طيبة الأدرج الميدالية الذهبية لأعلى درجات تحصيل علمي في الجامعة، وجائزة أعلى درجة في السنة الأخيرة، والميدالية الفضية للسنة الأخيرة، وجائزة نيال أو هيجينز في الجراحة، وجائزة جون مورفي في أمراض النساء والولادة، وجائزة البروفيسور شارلوت كامل في الطب النفسي، وجائزة البروفيسور جو ماكمينامين في طب الأطفال، وجائزة البروفيسور ديفيد ويتفورد في الطب العام، كما نال الدكتور علي شعت على جائزة جيمس فينوكان في الطب وتم منح الدكتور فتحي مصطفى على الميدالية الفضية للسنة الأخيرة، وتم منح الميدالية الذهبية في بكالوريوس التمريض إلى الأول على دفعة كلية التمريض والقبالة الآنسة نورالعين بخاري، بينما فازت الآنسة عبير النعيمي بجائزة رفيدة الإسلامية في التمريض.

كما حضر حفل التخريج البروفيسور كاثال كيلي نائب رئيس الجامعة والرئيس التنفيذي للكلية الملكية للجراحين بإيرلندا، وعدد من كبار المسؤولين.

‎الجدير بالذكر أنه منذ تنظيم حفل التخريج الأول في عام 2010، قامت جامعة البحرين الطبية بتخريج أكثر من 2600 طالب من كليات الطب والتمريض والدراسات العليا، والذين يزاولون مهنة الطب في 30 دولة حول العالم.