في إطار انعقاد الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق البحريني السعودي .. وزير الخارجية يوقع على برنامج التعاون بين أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية ومعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية

المنامة في 04 ديسمبر/ بنا / في إطار انعقاد الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق البحريني السعودي الذي عقد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وقع سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، على برنامج التعاون بين أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية ومعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية. ووقع البرنامج عن الجانب السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وبهذه المناسبة، أعرب سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية عن اعتزازه وتقديره لمسار العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة بفضل التوجيهات السامية والرؤى الحكيمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، حفظهما الله ورعاهما.

وأشاد وزير الخارجية بالجهود الحثيثة المتواصلة التي يقوم بها مجلس التنسيق البحريني السعودي، برئاسة صاحبي السمو وليي العهد رئيسي مجلس الوزراء في البلدين الشقيقين، لتعزيز التعاون والتكامل المشترك والارتقاء به إلى مستويات أكثر شمولاً بما يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة خدمة للمصالح المتبادلة، وبما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدا أن مجلس التنسيق أضاف زخما كبيرا في تعزيز مسارات التعاون المشترك وتطويرها عبر مبادرات ومشاريع استراتيجية مشتركة في مختلف المجالات المنشودة.

وقال إن التوقيع على برنامج التعاون بين أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية ومعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية يأتي في اطار جهود اللجنة السياسية التابعة للمجلس لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك من أجل تنفيذ برامج تدريبية مشتركة بين الأكاديمية والمعهد بهدف تطوير قدرات الدبلوماسيين في الوزارتين وتأهيلهم تأهيلاً علميًا وسياسيًا ودبلوماسيا لخدمة أهداف السياسة الخارجية للبلدين الشقيقين، بما يخدم مصالحهما المشتركة، معربًا عن تمنياته أن يشهد التعاون المشترك في مجال التدريب الدبلوماسي مزيدًا من التقدم والنجاح.

ع.ر, S.H.A