اخبار البحرين
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢ كانون الأول ٢٠٢٥
واشنطن - الخليج أونلاين
تتضمن الصفقات الثلاث:
- مبيعات بقيمة 500 مليون دولار لقطع غيار وصيانة وإمدادات لأسطول المملكة من المروحيات.
- صفقة تدريب طيران شامل لمنتسبي سلاح الجو السعودي بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار.
- صفقة مبيعات بقيمة445 مليون دولار لدعم مقاتلات F-16 لصالح الجيش البحريني.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاغون'، موافقة وزارة الخارجية على ثلاث صفقات مبيعات أسلحة للمملكة العربية السعودية والبحرين، بقيمة تتجاوز 1.4 مليار دولار.
وتشمل الصفقات الثلاث دعماً لوجستياً وتدريباً متقدماً لأسطول المروحيات السعودي، إضافة إلى دعم قدرات طائرات F-16 التابعة للقوات المسلحة البحرينية.
وتتضمن الصفقة الأولى بيعاً محتملاً للسعودية بقيمة 500 مليون دولار، يتضمن قطع غيار وإمدادات وصيانة لأسطول واسع من طائرات الهليكوبتر، بينها Black Hawk UH-60 وApache AH-64 وChinook CH-47F وطائرات أخرى للاستطلاع والتدريب.
وقالت الخارجية الأمريكية: إن هذا الدعم 'سيعزّز قدرة المملكة على تشغيل أسطولها بفعالية، ويدعم التكامل مع التحالفات التي تقودها الولايات المتحدة في المنطقة، دون تأثير على ميزان القوى العسكري'.
ووافقت واشنطن على صفقة ثانية محتملة بقيمة 500 مليون دولار، مخصصة لبرنامج تدريب طيران شامل لمنتسبي سلاح طيران القوات البرية الملكية السعودية، تحت إشراف قيادة التدريب والعقيدة في الجيش الأمريكي.
ويتضمن البرنامج تدريباً متقدماً على طائرات Apache AH-64E وChinook CH-47F وLakota UH-72A وBlack Hawk UH-60، بما يشمل مراحل الطيران الأولية والمتقدمة وصيانة الطائرات.
ويهدف البرنامج إلى رفع جاهزية الطيارين السعوديين وتعزيز قدرتهم على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وفق بيان وزارة الدفاع 'البنتاغون'.
كما أقرت الخارجية الأمريكية صفقة مبيعات محتملة لصالح البحرين بقيمة 445 مليون دولار لدعم مقاتلات F-16، من خلال تزويدها بمكونات للطائرات، وحاويات صواريخ، وأنظمة دعم وتوجيه، ومعدات مناورة أرضية ومختبرات.
وتتضمن الصفقة برامج فنية ولوجستية سرية وغير سرية، ودعماً تشغيلياً واسعاً لتعزيز قدرة سلاح الجو البحريني على الردع والمشاركة في العمليات الإقليمية، ويشارك في تنفيذها شركتا جنرال إلكتريك إيروسبيس ولوكهيد مارتن.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الصفقات الثلاث تعزّز أمن الحلفاء الخليجيين، وتنسجم مع أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، ولا تؤثر على الجاهزية الدفاعية الأمريكية.
وشددت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، التي رفعت الإخطارات للكونغرس حول الصفقات الثلاث المحتملة، على أن صفقات المبيعات والدعم لن تغيّر التوازن العسكري في المنطقة.
ويشكل التسليح الأمريكي الجزء الأكبر من قدرات القوات المسلحة في كلا البلدين، إذ تشير البيانات الرسمية، إلى أن أغلب أسطول المروحيات السعودية أمريكية الصنع، كما أن مقاتلات F-16 تشكل قوام القوات الجوية البحرينية.

























