الأمم المتحدة تستعد لعقد المؤتمر العالمي الثالث لمواجهة طوارئ المحيطات في فرنسا يونيو المقبل‎

نيويورك في 28 مايو/ بنا / تستعد الأمم المتحدة لعقدالمؤتمر العالمي الثالث لمواجهة طوارئ المحيطات في مدينة نيس على الريفييرا الفرنسية خلال الفترة من 7 إلى 13 يونيو المقبل،ومن المتوقع أن يضم أكثر من 60 من قادة العالم، وعشرات الوزراء، ونحو أربعة آلاف مسؤول حكومي، وستة آلاف من ممثلي المجتمع المدني.

ويأتي عقد المؤتمرالذي ترعاه فرنسا وكوستاريكا، لمواجهة ما تصفه الأمم المتحدة بـ'حالة طوارئ عالمية' تهدد محيطات العالم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتلوث البلاستيك في البحر، والاستغلال المفرط للأسماك والموارد البحرية الأخرى.

ويهدف المؤتمر إلى توحيد الجميع لاتخاذ إجراءات حاسمة وجمع التمويل اللازم لمعالجة هذه الأزمات وغيرها مما يواجه المحيطات، وسكان العالم الذين يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة.

وأكد الأمين العام للمؤتمر، لي جونهوا، أمس الثلاثاء، إنه يأمل أن يكون المؤتمر 'فرصة محورية' لتسريع العمل وحشد الناس في جميع القطاعات عالميًا.

من جانبها، قالت سفيرة كوستاريكا لدى الأمم المتحدة، ماريتسا تشان فالفيردي، 'إن تسريع العمل من أجل الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام 'يعني تقليص فترة اتخاذ القرار من سنوات إلى شهور' وإشراك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193، وأكثر من 1000 مدينة، وما يزيد عن 500 شركة في آن واحد'.

وقال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، إن أولويات بلاده للمؤتمر تشمل الحصول على 60 تصديقًا على المعاهدة الخاصة بحماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار، التي تم تبنيها في مارس 2023، حتى تدخل حيز التنفيذ. وتشمل مهام المعاهدة ضمان الصيد المستدام، وحشد الدعم لحماية والحفاظ على 30 % على الأقل من مياه المحيطات ومكافحة التلوث البلاستيكي وتسريع إزالة الكربون من النقل البحري وحشد التمويل.

ومن المتوقع أن يتبنى المشاركون في المؤتمر إعلانًا يعترف بأن العمل لا يتقدم بالسرعة الكافية لمواجهة آثار 'أزمة الكوكب الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث'.

ويؤكد الإعلان، وفق مسودته النهائية، 'الدور المحوري لمحيط صحي وقادر على الصمود في الحفاظ على الحياة على الأرض، وضمان الأمن الغذائي العالمي، ودعم حياة المليارات من الأشخاص'.

أ.ش,S.A