نواب لـ(بنا): الخطاب الملكي السامي يجسد رؤية استراتيجية شاملة ويؤسس لمرحلة جديدة من العمل الوطني

خاص – (بنا)

المنامة في 12 أكتوبر /بنا/ أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بمضامين الخطاب السامي الذي تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، خلال افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، والذي أكد الثوابت الراسخة لمملكة البحرين في إرساء قيم الشورى والعدل، وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة، وتكريس مبادئ المواطنة الصالحة، إلى جانب دعم مسارات التنمية المستدامة، وتمكين الشباب، وتطوير البنية التشريعية بما يواكب تطلعات المرحلة المقبلة.

وأشاروا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) إلى أن الخطاب الملكي السامي جاء ليشكل خارطة طريق واضحة المعالم لمستقبل العمل الوطني، ولا سيما في المجال التشريعي، حيث أبرز الأولويات الوطنية الشاملة، والتوجهات التنموية الطموحة، والمبادرات النوعية التي تسهم في رسم ملامح المرحلة المقبلة من المسيرة الحضارية لمملكة البحرين.

من جهته، أكد الدكتور حسن عيد بوخماس عضو مجلس النواب أن الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حدّد أولويات وطنية واضحة للفترة المقبلة، مرتكزًا على مبادئ الشورى والعدل، مثمنًا ارتياح جلالته أيده الله للتعاون البنّاء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيرًا إلى أهمية استكمال التشريعات الداعمة للأمن الوطني والاقتصاد، وتعزيز التنافسية وتوفير فرص العمل، مع التركيز على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والحفاظ على الثروات الوطنية كالزراعة والثروة البحرية وتجارة اللؤلؤ.

وقال السيد جميل ملا حسن عضو مجلس النواب إن الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، عكس رؤية ملكية شاملة لمرحلة تشريعية وتنموية متقدمة، تقوم على الإرث الدستوري الراسخ، وتعزز من البناء الديمقراطي في المملكة، مؤكدًا أن جلالته أولى اهتمامًا بالغًا بالشباب البحريني باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن، مشيدًا بالإنجاز الوطني الذي حققته مملكة البحرين بإطلاق القمر الصناعي البحريني، مما يؤكد جاهزية الكفاءات الوطنية لقيادة المستقبل، مثمنًا ما تضمنه الخطاب من تأكيد على أهمية التشريعات النوعية، خاصة المتعلقة بمشروع تعديل قانون تنظيم الصحافة والطباعة والنشر، إلى جانب القوانين الداعمة للاقتصاد الوطني والأمن الشامل.

إلى ذلك، أكد السيد محمد سلمان الأحمد عضو مجلس النواب أن الخطاب السامي لجلالة الملك المعظم يعد خارطة طريق شاملة للعمل الوطني في المرحلة المقبلة، حيث شدد جلالته على أهمية ترسيخ الهوية الوطنية، ومواجهة التعصب، والتمسك بالقيم البحرينية الأصيلة، بما يعزز الانتماء والوحدة الوطنية، مشيدًا بمضامين الخطاب السامي من دعم للسلطتين التشريعية والتنفيذية، وتأكيد على تسريع التشريعات الاقتصادية والأمنية، وتمكين الشباب.

بدورها، أشادت السيدة جليلة علوي السيد عضو مجلس النواب بالخطاب السامي لجلالة الملك المعظم، مؤكدة أنه يمثل منهاج عمل للمرحلة المقبلة، لما تضمنه من رؤى وتوجيهات تمس أولويات المواطن وتعزز من أداء السلطة التشريعية، مشددة على أهمية مواصلة البناء على المكتسبات الوطنية وتعزيز الهوية البحرينية الأصيلة والوحدة الجامعة لكل مكونات المجتمع، ومؤكدةً أهمية التوجيهات الملكية المتعلقة بحماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، ولا سيما فيما يتعلق بتجارة اللؤلؤ الطبيعي والصيد البحري كجزء من التراث البحريني العريق.

من جهتها، أكدت السيدة باسمة مبارك عضو مجلس النواب أن إشادة جلالة الملك المعظم بسير العمل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية تعكس نضج التجربة الديمقراطية وترسخ النهج المؤسسي في دعم التنمية، مبينةً أن الخطاب السامي عكس رؤية ملكية متقدمة ترتكز على الشورى والقيم الوطنية، وتعزز الوحدة ونبذ التعصب، منوهةً بما حمله الخطاب من توجهات نحو التمكين العلمي وتوسيع قاعدة الاقتصاد الصناعي القائم على الإبداع واستثمار الكفاءات الوطنية.

وفي سياق متصل، أشادت السيدة زينب عبدالأمير عضو مجلس النواب بالخطاب السامي لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، مؤكدة أنه يجسد رؤية وطنية متكاملة تعكس الثوابت البحرينية الأصيلة، وتعزز مبادئ الشورى والعدالة والمواطنة، لافتةً إلى ما تضمنه الخطاب من دعم جلالته للدور التشريعي والرقابي للمجلس الوطني، وإشادته بدور المرأة البحرينية في مواقع القيادة، ما يمنح ثقة ملكية سامية تمثل دافعًا لبذل مزيد من الجهد الوطني. كما ثمّنت مبادرة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لدعم الباحثين عن عمل، كخطوة نوعية نحو تمكين الشباب وخلق فرص جديدة للأجيال القادمة.

من جهته، أشاد السيد أحمد السلوم عضو مجلس النواب بالخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، مؤكدًا أنه يجسد رؤية ملكية ثاقبة ترتكز على الاستدامة والتجديد، وتعزز من ترسيخ دولة المؤسسات والقانون، معبرًا عن اعتزازه بما تضمنه الخطاب من إشادة بالتعاون المثمر بين السلطتين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما تحقق من منجزات تشريعية واقتصادية تدعم تنافسية المملكة. كما نوّه بدعوة جلالته إلى التوظيف الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأكيد جلالته على التوازن بين الحفاظ على الهوية التاريخية وتعزيز التنمية، لا سيما من خلال دعم تجارة اللؤلؤ الطبيعي وتطوير الإعلام الوطني ضمن إطار قانوني يرسخ حرية الرأي ويعزز الشراكة في البناء الوطني.

وأكد السيد حسن إبراهيم حسن عضو مجلس النواب أن الخطاب السامي لجلالة الملك المعظم يجسد رؤية ملكية حكيمة تقوم على ترسيخ الهوية الوطنية وتمكين المواطن وتعزيز التعاون بين السلطتين دعمًا للتنمية المستدامة، موضحًا أن الخطاب رسم ملامح مرحلة وطنية جديدة قائمة على الشورى والعدل والتطور الديمقراطي، مع التأكيد على أهمية الانسجام المؤسسي في تعزيز المنجزات التشريعية والرقابية، مشيدًا بدعوة جلالته إلى الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والفضاء، والتي تمثل ركيزة لبناء اقتصاد وطني مستدام يقوده الشباب البحريني المبدع.

بدوره، أشاد الدكتور منير سرور عضو مجلس النواب بالخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، مؤكدًا أنه لم يكتفِ برسم ملامح المرحلة المقبلة فحسب، بل حمل رسائل دعم وتحفيز للارتقاء بالعمل الوطني وتعزيز المنجزات التشريعية، موضحًا أن الخطاب السامي استعرض أولويات المرحلة برؤية استشرافية طموحة، مستندًا إلى المبادئ الديمقراطية، ومبرزًا أهمية الدور التشريعي في دفع عجلة التنمية بجوانبها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مبينًا أن توجيهات جلالته حفظه الله ورعاه تضع الجميع أمام مسؤولية وطنية لمواصلة العمل الجاد لتحقيق تطلعات المواطنين.

من جهتها، أشادت السيدة حنان فردان عضو مجلس النواب بالخطاب السامي لجلالة الملك المعظم، مؤكدةً أنه يعكس رؤية ملكية طموحة تضع الإنسان البحريني في قلب العملية التنموية باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الوطن، مبينةً أن الخطاب يجسد التوازن بين أصالة التاريخ البحريني وطموحات المستقبل، ويعزز الوحدة الوطنية كضمانة لتماسك المجتمع. ونوّهت بتركيز جلالته على دعم الشباب وتمكينهم، معربةً عن ثقتها بأن التشريعات القادمة ستترجم هذه الرؤية إلى واقع ينهض بالمملكة ويعزز رفاهية شعبها.

من: سماح علام

ع.س, ع.إ , M.B